فقاعة أم واقع؟ الذكاء الاصطناعي يقود “ستاندرد آند بورز” إلى مستوى قياسي
AI بالعربي – متابعات
أغلق مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” عند أعلى مستوى قياسي له، وذلك قبل إعلان النتائج الفصلية لشركة “إنفيديا”، وهو الحدث الأكثر ترقبًا في وول ستريت هذا الأسبوع والذي سيختبر الارتفاع الذي دفع تقييم شركات الذكاء الاصطناعي إلى مستويات يرى بعض المستثمرين أنها مرتفعة للغاية.
وارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بواقع 0.24% إلى 6481.29 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسداك المجمع 0.20% إلى 21587.76 نقطة، وتقدم مؤشر داو جونز الصناعي 0.32% إلى 45561.83 نقطة.
وتأرجحت أسهم “إنفيديا”، الشركة الأعلى قيمة في العالم والمورد الرئيسي لمعالجات الذكاء الاصطناعي المتطورة، بين المكاسب والخسائر قبل صدور التقرير المقرر بعد إغلاق السوق.
ونظرًا لأن “إنفيديا” تشكل نحو 8% من مؤشر ستاندرد آند بورز 500، فإن نتائجها المالية تؤثر في أعداد كبيرة من الأمريكيين الذين يستخدمون صناديق الاستثمار في المؤشرات للادخار من أجل التقاعد.
وقال مدير إحدى المحافظ لدى شركة “أرجينت كابيتال” جيد إليربروك: “ستحقق إنفيديا مكاسب هائلة في الإيرادات خلال الأشهر التسعة المقبلة إضافة إلى قاعدة إيرادات ضخمة بالفعل، يجب على المستثمرين تجهيز أنفسهم لعالم تشكل فيه إنفيديا نسبة مئوية في خانة العشرات من مؤشر ستاندرد آند بورز”.
وتباين أداء أسهم شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ذات الثقل “ألفابت” المالكة لشركة “جوجل”، و”أمازون”، و”مايكروسوفت”، و”ميتا بلاتفورمز”، وكلها من أكبر عملاء “إنفيديا”.
وأدى الحماس للشركات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي إلى تحقيق مكاسب كبيرة في أسهم شركات التكنولوجيا. وذكرت مجموعة بورصات لندن أن المؤشر ستاندرد آند بورز 500 يجري تداوله الآن بأكثر من 22 ضعف الأرباح المتوقعة، وهي أعلى نسبة سعر إلى أرباح في أربع سنوات.
وازداد القلق بشأن سرعة ارتفاع أسهم الذكاء الاصطناعي الأسبوع الماضي بعد تحذير الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه.آي” سام ألتمان من فقاعة محتملة للذكاء الاصطناعي.