AI بالعربي – متابعات
شاعت صور لينسا للذكاء الاصطناعي بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، حيث شارك الكثير من الفنانين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، في تحدي جديد وهو تحويل الصور إلى أخرى كارتونية، وذلك عبر تطبيقات تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، ورغم دقة الصور وشكلها غير المألوف إلا أن تأثيرها على المستخدمين يهدد حساباتهم وبياناتهم ويعضرهم للخطر.
وفي سياق متصل استخدم الكثير من الفنانين تريند صور الذكاء الاصطناعي، ومن بينهم مايان السيد، أحمد زاهر، ليلى وملك زاهر، ميريهان حسين غيرهم، وكان ذلك عبر تطبيق «لينسا – Lensa» الذي حظى بشعبية كبيرة مؤخرا.
ويتم استخدام تطبيق «لينسا – Lensa» لإنتاج 10 صور بتقنية الذكاء الاصطناعي، وحظى بشعبية كبيرة خلال الأسبوع الماضي، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مغمورة بالأشخاص الذين ينشرون صورًا ذاتية من إنتاج الذكاء الاصطناعي من أحدث ميزة للتطبيق.
الذكاء الاصطناعي
ويشكل الذكاء الاصطناعي خطرا على المستخدمين، فمقابل 3.99 دولار، يمكن لمستخدمي «Lensa » تحميل 10-20 صورة لأنفسهم، ثم تلقي 50 صورة شخصية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تم ابتكارها بمجموعة متنوعة من الأساليب الفنية.
ولكن، قبل الضغط على زر الشراء، هناك كلمة تحذير، تنص سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام الخاصة بـ «Lensa» على أن الصور التي يرسلها المستخدمون لإنشاء صورهم الشخصية، او بالتحديد بيانات الوجه.
ويتم استخدام بيانات الوجه بواسطة الذكاء الاصطناعي «Prisma AI»، وهي الشركة المطورة لتطبيق «لينسا – Lensa»، لتدريب الشبكة العصبية للذكاء الاصطناعي.
مخاوف بسبب صور لينسا الذكاء الاصطناعي
لكن رغم النجاح الهائل الذي حققته صور لينسا بواسطة الذكاء الاصطناعي، عبر الكثير من الفنانين حول العالم من مخاوفهم بسبب التواقيع الموجودة في الصور التي يتم تصميمها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
من ناحية أخرى ووفقا لشبكة «أي أر تي نيت» نيوز، هناك مخاوف أخرى من الذكاء الاصطناعي لأن الهدف من هذه الصور هو دراسة شبكة عصبية اصطناعية، ويستطيع التطبيق مُحول الصور لطرح كميات هائلة من البيانات لمعرفة كيفية إنشاء نتائج أفضل.
كما يتم جمع البيانات الشخصية بواسطة شكل وطوبولوجيا الوجه، ويتم إدخال بيانات الوجه هذه في الشبكة العصبية، ورغم خطورة جمعها وتأكيد الشركة على عدم بيع بيانات الوجه هذه لأطراف ثالثة لكن من المحتمل اخترق التطبيق وسرقتها.
