الصين تستخدم الذكاء الاصطناعي لاختبار ولاء أعضاء الحزب الشيوعي
AI بالعربي – متابعات
تدعي الصين أنها طورت تقنية ذكاء اصطناعي لقراءة أفكار أعضاء الحزب الشيوعي واختبار ولائهم، ويستخدم شريط التعليم السياسي التكنولوجي الذكاء الاصطناعي لقراءة تعابير الوجه وموجات الدماغ “لتمييز مستوى قبول التعليم الأيديولوجي والسياسي”، وفقاً لفيديو من معهد الذكاء الاصطناعي في مركز “هيفي الوطني للعلوم”.
ويمكن بعد ذلك تقويم أعضاء الحزب الشيوعي في مستويات “التصميم على أن يكونوا ممتنين للحزب والاستماع إلى تعليماته ومتابعة أخباره”.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “تلغراف” البريطانية، يثير برنامج الذكاء الاصطناعي مزيداً من الأسئلة حول مستوى المراقبة في الصين، والذي يتضمن الآن بشكل روتيني تقنية التعرف على الوجه، ومن المرجح أن يسهم ذلك في تزايد المخاوف من أن الحزب الشيوعي يكثف جهوده للسيطرة على السكان الصينيين.
ومع ذلك أزيلت المقالات ومقاطع الفيديو المرتبطة ببرنامج الذكاء الاصطناعي الجديد يوم الأحد، الثالث من يوليو (تموز)، بعد وقت قصير من نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية.
ويظهر الفيديو المحذوف باحثاً يرتدي معطف المختبر ويدخل إلى حجرة زجاجية حيث يجلس أمام شاشة كبيرة بينما تتم مراقبة قياساته الحيوية، بما في ذلك التعرف إلى الوجه والاستجابة الكهربائية للجلد واستجابة تخطيط كهربية الدماغ. وتستخدم النتائج للتوصية بـ “مزيد من التعليم”.
ويحسب الذكاء الاصطناعي درجة “الانتباه للتعلم والتعريف العاطفي” بناء على القياسات الحيوية الخاصة به، وبناء على النتائج يتم تقديم توصيات مخصصة لمزيد من التعليم.
وبحسب مقالة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن هذا الابتكار الجديد “يحدد كمية التعليم الفكري ويخلق طرقاً جديدة لبناء الحزب”.
وتم تطوير الأداة لحل مشكلة التنسيق المتمثلة في إبقاء أعضاء الحزب البالغ عددهم 43 والموجودين في المعهد التعليمي لمواصلة تعليمهم الأيديولوجي. ويتسم الجهاز بالكفاءة والمرونة والفعالية بحسب ادعاء المعهد.
ووفق ما ورد في المقالة فإنه “باستخدام قوة الذكاء الاصطناعي يمكننا تحرير التعليم الحزبي من خلال تمييز نتائج التعلم، كما يمكننا تشجيع أعضائنا على الشعور بالامتنان للحزب”.