صعود الروبوتات يهدد البشرية

70

AI بالعربي – متابعات

يناقش كِتاب «الذكاء الاصطناعي والروبوتات وكيف ستغيّر كل شيء»، تأليف مارتن فورد وترجمة ربيع هندي، موضوع الآثار المستقبلية للذكاء الاصطناعي من خلال النظر إليه ليس بصفته ابتكاراً محدداً، بل باعتباره تقنية قابلة للتطوير، ومن المحتمل أن تكون مدمرة في الوقت ذاته. فهل سيشكّل الذكاء الاصطناعي تهديدًا وجوديًا للبشرية؟

إذا كنت تحمل هاتفاً ذكياً، فأنت تتعامل مع الذكاء الاصطناعي، لقد أصبح من المستحيل تجنب الذكاء الاصطناعي الذي غيّر بالفعل كل شيء، من كيفية تشخيص الأطباء للمرض، إلى كيفية تفاعلنا مع الأصدقاء أو قراءة الأخبار، لكن مارتن فورد يعرض في هذا الكتاب لفكرة رائدة مؤداها أن الثورة الحقيقية لم تأتِ بعد.

هذا الكتاب الذي يأتي مكملًا لكتاب المؤلف السابق «صعود الروبوتات» يقدم لنا رؤية للمستقبل القريب جدًا، وهو يناقش أن الذكاء الاصطناعي هو تقنية قوية بشكل مختلف، تعمل على تغيير كل أبعاد الحياة البشرية، وغالبًا نحو الأفضل. فعلى سبيل المثال تشارك آلياته في الأبحاث العلمية المتقدمة، وتسهم في حل المشاكل المستعصية في مجال البيولوجيا الجزيئية والتي لا يستطيع البشر القيام بها، كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤدي دورًا في التصدي لتغير المناخ أو الجائحة القادمة. كل ما تقدم يجب ألا يُخفي قدرات الذكاء الاصطناعي على إحداث أضرار من خلال تزوير الفيديوهات التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي لوقائع لم تحدث، الأمر الذي يمهد لانتشار الفوضى.

اترك رد

Your email address will not be published.