الكتابة والترجمة تنتقلان من الأدوات والتقنيات الأساسية إلى أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي

11

AI بالعربي – متابعات

أعلن عمرو عوض الله وهو مؤسس شركات تقنية معروفة عن إطلاقه شركة جديدة في قطاع الذكاء الاصطناعي الموجه لأدوات اللغة. ويقول عمرو أن مستوى تعرف الكمبيوتر على اللغة كانت تحاكي فهم طفل في السابعة من العمر، لكنها أصبحت حاليا أكثر تقدما بأشواط بعيدة.

تمثل اللغة صميم الذكاء البشري، وغالبا ما يساء فهم المطلوب من أدوات الترجمة التقنية والكتابة الآلية، واعتبارها وسيلة تغني عن الكاتب أو المترجم فيما لا يزال الجهد البشري أساسيا في الكتابة والترجمة رغم تطور الأدوات التقنية فيهما لمستويات بالغة التقدم. وأصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي في معالجة اللغة الطبيعية NLP، مقبلة على تحولات كبرى ستثمر فيها شركات ناشئة بتأسيس سوق بمليارات الدولارات.

وتعتمد معالجة اللغة الطبيعية على نماذج لغوية جاهزة يضاف لها المزيد من المخزون اللغوي، وتبرز هنا شركة تقدم هذه النماذج بأسلوب المصادر المفتوحة وهي هجين فيس Hugging Face، فيما تتوفر أدوات تجارية يتم تقديم واجهة اتصال بها (API) لقاء رسوم تحتسب حسب الاستخدام كما تقدم مايكروسوفت وغوغل وغيرها من الشركات العملاقة نماذج تجارية جاهزة. وعلى اعتبار البحث على الإنترنت أول وسيلة لتوليد نماذج من اللغة فقد انطلقت شركات ناشئة لتنافس غوغل على هذا الصعيد مثل شركة يو you.com، وشركة زير إي آي ZIR AI ، والتي تبني محرك بحث للشركات بالاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، و التي تسعى لتحقيق إدراك شامل بالتعرف على المعنى بدلا من مجرد الاعتماد على الكلمات المفتاحية، ويتضمن فريق زير إي آي المؤسس الشريك عمرو عوض الله، وهو المؤسس المشارك لشركة كلاوديرا سابقا ، وتسعى الشركة لتطوير قدرات متقدمة متعددة اللغات.

اترك رد

Your email address will not be published.