الذكاء الاصطناعي يُساعد في علاج إصابات الحبل الشوكي

12

AI بالعربي – خاص

قد يساعد الدمج بين الذكاء الاصطناعيّ والروبوتات، الأشخاص الذين لديهم إصابات في الحبل الشوكي على التعافي، حيث قام فريق أبحاث من جامعة “راتجرز” باستخدام هذه التقنية لتثبيت إنزيم “كوندرويتنايز ABC”، الذي قد يؤدي إلى تحلل الأنسجة الندبية جراء إصابات الحبل الشوكي، ولزيادة إمكانية تحفيز عملية تجدد الأنسجة.

وقد تمكن الفريق من المحافظة على الأنزيمات لبضع ساعاتٍ فقط في درجات حرارة الجسم، أما الآن فأصبح بإمكانهم المحافظة عليها لأكثر من أسبوع، مما قد يساهم في زيادة مدى تأثيرها على عملية التعافي.

بدأ الباحثون باستخدام الآلات لمساعدتهم على صناعة الـ”Copolymers” الاصطناعية (البوليمرات الاصطناعيّة عبارة عن مركبات كيميائية مصنوعة من عنصر كيميائي، وجرى دمجها وتصنيعها في المختبرات)، والتي من شأنها أن تدوم لفترة أطول في جسم الإنسان.

وقامت روبوتات معالجة السوائل بتصنيع البوليمرات المشتركة وإجراء الاختبارات، ووفقًا للأستاذ المساعد في جامعة روتجرز، آدم جورملي، كانت هذه واحدة من المرات الأولى التي تم فيها استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات جنبًا إلى جنب لإنتاج بروتينات علاجيّة تتمتع بهذه الفعالية.

وبالرغم من أن الباحثين لا يعتبرون أن الإنزيم المستقر هو بمثابة علاج وظيفي لإصابات الحبل الشوكي، أقله حتى الآن، إلّا أنهم لاحظوا أن عملية الدمج بين الذكاء الاصطناعيّ والروباتات خلقت “مسارًا واعدًا” في عملية تجديد الأنسجة على المدى الطويل، وليس الحل نفسه.

ومع ذلك، يسلط هذا المشروع الضوء على إحدى مزايا استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير العلاجات، يمكن للخوارزميات إيجاد تركيبات قد يكون من الصعب على الباحثين البشر إيجادها، أو أن هذه العملية قد تستغرقهم وقتًا طويلًا، مما يجعل العلاجات متاحة عمليًا في حين أنها لم تكن خيارًا من قبل.
[7:19 AM, 3/30/2022] مريم: الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالإصابة بسرطان القولون والمستقيم والمعدة ومدى استجابة المرضى للعلاج

ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة منظومة للذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ باحتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى البالغين.

وفي إطار الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية «بلوس وان» الشهر الجاري، طور الفريق البحثي بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية تحت رئاسة الباحث هشام حسين منظومة للتنبؤ تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتستطيع تحليل السجلات الصحية الإلكترونية للمرضى للتنبؤ باحتمالات إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم، وذلك في الفئة العمرية من 35 إلى 50 عامًا

وأكد فريق الدراسة في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في العلوم الطبية أنه تمت تجربة المنظومة الجديدة على 3116 شخصًا بالغًا أجريت لهم جراحات تنظير قولون خلال الفترة ما بين 2017 و2020.

وذكر الفريق البحثي أن المنظومة الجديدة استطاعت التنبؤ باحتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بدقة أعلى من الوسائل المعمول بها في الوقت الحالي.

ويقول الباحثون إنه “يتعين تطوير هذه المنظومة بشكل أكبر قبل إمكانية البدء في التجارب السريرية على المرضى”.

أكدت دراسة أجراها باحثون في مركز مستشفى مايو كلينك للسرطان في فلوريدا، استخدام التسلسل الجيني في التنبؤ باحتمالية استفادة مرضى سرطان المعدة من العلاج الكيميائي أو العلاج المناعي، ونُشرت الدراسة، الإثنين، في مجلة “نيتشر كومينيكيشن”.

وسرطان المعدة من بين الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان، في جميع أنحاء العالم، ومعظم المرضى يعالجون بالعلاج الكيميائي، وأحيانًا العلاج المناعي، كجزء من خطة العلاج الخاصة بهم، ومع ذلك، لا يستفيد جميع المرضى من هذه العلاجات.

وقال الدكتور تاي هيون هوانج، من مركز مستشفى مايو كلينك للسرطان في فلوريدا: “سعينا إلى استخدام التسلسل الجيني لبناء نموذج يتنبأ باحتمالية استفادة المريض من العلاج الكيميائي أو العلاج المناعي”.

ولبناء هذا النموذج، قام الدكتور هوانج وفريقه بتطوير وتنفيذ خوارزمية التعلم الآلي التي دمجت البيانات الجينية من أكثر من 5000 مريض، ثم طور الفريق توقيعًا جزيئيًا يتكون من 32 جينًا يمكن استخدامها لتوجيه قرارات رعاية المريض.

وقال الدكتور هوانج: “كنا سعداء لأن توقيعنا المكون من 32 جينًا لم يوفر معلومات تنبؤية فحسب، بل توقع أيضًا استفادة المريض من العلاج الكيميائي والعلاج المناعي، وعلى وجه الخصوص، فوجئنا بأن التوقيع المكون من 32 جينًا الذي حددناه كان قادرًا على التنبؤ باستجابة المريض للعلاج المناعي لأن تحديد المؤشرات الحيوية الموثوقة لاستجابة العلاج المناعي لدى مرضى سرطان المعدة كان تحديًا لهذا المجال”.

وأوضح الدكتور هوانج إن التوقيع الجزيئي المكون من 32 جينًا لا يزال بحاجة إلى مزيد من التحقق في المستقبل، لكنه يعتقد أنه في النهاية سيكون قادرًا على تحديد المرضى الذين من المحتمل أن يستجيبوا للعلاج الكيميائي والعلاج المناعي.

وأضاف: “بالمثل، سنكون قادرين أيضًا على تحديد المرضى الذين من غير المرجح أن يستفيدوا من العلاج الكيميائي والعلاج المناعي، وبالتالي تجنب الآثار الجانبية المحتملة لهذه العلاجات”.

ويعمل الدكتور هوانج وفريقه أيضًا على تطوير فحوصات جديدة بناءً على مستوى التعبير لجينات واحدة أو عدة جينات لجعل المؤشرات الحيوية أكثر سهولة في الوصول إليها ونشرها بسهولة في البيئة السريرية”.

ويقول: “نحن نعمل على خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تستخدم صور التشريح المرضي التشخيصي لتحديد المرضى الأكثر احتمالية للاستفادة من العلاج المناعي، ونحن ندرس أيضًا الآليات الجزيئية لمقاومة العلاج المناعي التي توفرها مناهج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي التي طورناها في مختبرنا”.

اترك رد

Your email address will not be published.