“الشمري” يترجم أول مرجع عربي في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم

21

AI بالعربي – متابعات

امتدادًا لعديد من المنجزات التي يحققها مبتعثو الوطن في مجالات وتخصصات كثيرة، أكد المبتعث والأكاديمي فيصل حاكم الشمري في جامعة المجمعة، أول مرجع عربي في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم، مؤكدًا أن هناك مستقبلاً مشرقًا وواعدًا في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم. وبدأ حديث بقوله إن موضوع الذكاء الاصطناعي أخذ حيزًا كبيرًا في المجال الصناعي والتقني بدلاً من التعليم.

وكرّمت الملحقية الثقافية السعودية والسفارة السعودية في أستراليا بشهادة شكر وتقدير في أستراليا المبتعث فيصل بن حاكم الشمري، وجاء هذا التكريم في مقر الملحقية بعد استعراض عددٍ من الإنجازات.

وكان التكريم بحضور نائب السفير أحمد آل دغرير والقائم بأعمال الملحقية الثقافية الدكتور ملفي الدوسري وعددٍ من منسوبي السفارة والملحقية ورؤساء الأندية وجمع من المبتعثين.

وشدد “فيصل” على أن هذا المرجع تم إنجازه خلال فترة الحجر الصحي في مقر الابتعاث في أستراليا.

وقدم المبتعث والأكاديمي “الشمري” عرضًا عن الذكاء الاصطناعي في التعليم جاء فيه المسارات للذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم السعودي، وأشار في مشاركته إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح الآن من المجالات التي ستسيطر على الخدمات والوظائف البشرية، مقدمًا بذلك نتائج هائلة ودقيقة وذات جودة متناهية، مضيفًا أنه على الرغم من هذه الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي في كل المجالات، إلا أنه في قطاع التعليم سيكون الأمر أشد تعقيدًا من المجال التقني نفسه.

وذكر أن مستقبل التعليم السعودي يأتي في المستقبل القريب عبر قدرات الذكاء الاصطناعي بتطورات هذه الأدوات Machine Learning و Deep Learning و Natural-language programming (NLP) و Robotics ، والتي يمكن أن تطور قطاع التعليم عبر القدرات الهائلة للحوسبة والتنبؤ وجودة النتائج.

ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم ليس موضوعًا متعلقًا في تطور القوة البرمجية والتصنيع ودعم النظريات والمدارس التربوية والاجتماعية فحسب بل هو متعلق أيضًا بقضايا إنسانية وتاريخية وسياسية، بالإضافة أيضًا إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم سنكون عبر الروبوتات الفيزيائية بأنواعها: كروبوت معلم، ومعلم الشبيه بالبشر، وروبوت الرفيق، وكذلك عبر ما يعرف pedagogical agents ، وكذلك بنظام personalised Learning القائم على Learning Analytics ، بالإضافة إلى خدمات تقنية، والتي تسمى خدمات ما وراء الكواليس كـ Bots وغيرها.

وأكد “الشمري” أن هذه القدرات يجب أن تأتي مع حلقات النقاش والمؤتمرات بين المتخصصين في مجالات تقنيات التعليم والتخصصات التربوية مع المتخصصين في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي. فبدلاً من الإجابة بنعم أو لا لابد علينا من إعادة مفهوم التعليم ما بعد عصر كوفيد وإعادة رسم الأهداف الاستراتيجية للتعليم ومحتوياتها ثم استثمار تلك التقنيات بما يتوافق مع الثقافة السعودية ونظم التعلم فيها.

في النهاية، قدم فيصل الشمري شكره وتقديره للقيادة الرشيدة في دعم الابتعاث ودعم تطويره عبر الاستراتيجيات الجديدة والمسارات الواعدة في تطوير مسارات الابتعاث.

اترك رد

Your email address will not be published.