AI بالعربي – “متابعات”
أعلنت مجموعة سوفت بانك ومقرها اليابان، الأسبوع الماضي، أنها تتعرض لضغوط لإيقاف الروبوت “بيبر” مؤقتاً، وهو روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي بدأ إنتاجه عام 2014، وذلك بعد تعرضه لعدة عمليات طرد.
حيث استُبعد الروبوت بيبر الذي من المفترض أن يكون قادراً على “قراءة المشاعر” والتحدث مع الناس، من قبل العديد من الشركات حول العالم بسبب مشاكل مختلفة. إذ قامت شركة نيسي إيكو Nissei Eco Co، وهي شركة لتصنيع البلاستيك لها فرع مختص في إعداد الجنازات باستئجار بيبر لترديد السوترا أو النصوص المقدسة للمعزين في الجنازات، لكنها سرعان ما طردته بعد أن استمر في التوقف عن العمل أثناء جولات التدريب. وعلّق مدير قسم إعداد الجنازات، أوسامو فوناكي لصحيفة وول ستريت جورنال على الأمر قائلاً: “ماذا لو رفض العمل في منتصف التأبين؟ ستكون كارثة”.
وكذلك قامت سلسلة البقالة الاسكتلندية، مارغيوتا Margiotta بتوظيف بيبر في متجرها الرئيسي في إدنبرة، لكنه طُرد بعد استمراره في إرشاد العملاء إلى “قسم المشروبات الكحولية” عندما يسألونه عن مكان الأشياء. وثمة شركة يابانية تعمل في دور رعاية المسنين اشترت 3 أجهزة أندرويد من بيبر لمرافقة المقيمين في الدار وتوجيه مجموعات الغناء. لكنها استبعدتهم سريعاً بعد أن وجدت أنهم يأخذون “فترات استراحة” أثناء العمل.
كما طُرد الروبوت بيبر الذي قاد هتافات التشجيع في مباريات فريق البيسبول SoftBank Hawks لكونه مريباً، فقد ذكر هيروفومي مياتو، مشجع البيسبول لصحيفة نيويورك بوست أن بيبر: “ذكرني باستعراض عسكري في كوريا الشمالية أو الصين. شعرت بالخوف”.
أعطى انطباعاً خاطئاً في كثير من الأحيان بأنه كائن ذكي مشرق يمكنه إجراء محادثات.
وأضاف تاكايوكي فوروتا، رئيس مركز تكنولوجيا الروبوتات المستقبلية في معهد تشيبا للتكنولوجيا لصحيفة نيويورك بوست: “نظراً لشكله الشبيه بالإنسان، يتوقع الناس من بيبر التصرف بذكاء الإنسان، لكن مستوى التكنولوجيا أقل من ذلك، إنه مثل الفرق بين سيارة لعبة وسيارة حقيقية”.