وفقًا لـ Politico، كانت الشركة الأولى هي Uber، التي قدمت نظامًا إلكترونيًا للتعرف على وجه سائقيها.

عند الوصول إلى مكان العمل، يُطلب من سائقي سيارات الأجرة في أوبر التقاط صورة لأنفسهم وإرسال صورة شخصية إلى تطبيق خاص حتى تتمكن الإدارة من التأكد من أن الموظفين موجودون بالفعل في مكان العمل. إذا رأى النظام أن الموظف يكذب بشأن هويته – حتى لو لم يكن كذلك – فسوف يفقد وظيفته في أوبر.

وكتبت الصحيفة أن الموظفين والحكومة يشكون في كثير من الأحيان من أن أدوات المراقبة هذه تطفلية وتمييزية، وفي بعض الحالات، غير قانونية تمامًا.

ومع ذلك، علق أوبر أنه قبل حظر السائق، يجب النظر في قضيته من قبل مدير حقيقي. بالإضافة إلى ذلك، يحق لكل موظف الطعن في قرار الشركة.

وأوضحت أوبر: “تم تصميم نظام التحقق من الهوية في الوقت الفعلي من أجل سلامة كل شخص يستخدم التطبيق. نحن نتحقق من أن السائق أو الناقل الصحيح يستخدم هذا الحساب أو ذاك”.

في فبراير/شباط، بدأت أمازون في تتبع سائقيها باستخدام كاميرات مزودة بمؤشرات ردود فعل بيومترية مدمجة. تراقب هذه الأجهزة متى ينظر السائقون بعيدًا عن الطريق أو السرعة. بفضلها، وفقًا لأمازون، انخفض عدد الحوادث بنسبة 48%.

خلص كونغرس النقابات العمالية في المملكة المتحدة إلى أن تكنولوجيا مراقبة العمال آخذة في الازدياد الآن، حيث وافق 15% من المديرين التنفيذيين الذين شملهم الاستطلاع والذين لديهم خبرة في تكنولوجيا مراقبة الأداء بعد تفشي كوفيد-19. تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي بقراءة الكلمات التي يدخلها الموظفون في محركات البحث وتحديدها، وكذلك تتبع المواقع التي يزورونها أثناء عملهم. يمكن لتقنية المراقبة هذه أن تحسب حتى عدد الخطوات التي يمشيها الموظف، وعدد المرات والمدة التي يذهب فيها الموظفون إلى المرحاض. الآلة قادرة على كل ما هو مطلوب لاختبار سلوك العمال على الإنترنت وفي الواقع.

قالت Sapience Analytics، وهي شركة مقرها الولايات المتحدة، إن أكثر من 90 شركة في 18 دولة تستخدم بالفعل برنامج تتبع مكان العمل. بفضلها، تم تأكيد أن بعض العمال عملوا بكفاءة 145 % لمدة 6 أسابيع متتالية.