كيف سهّل الذكاء الاصطناعي حياتنا؟

12

AI بالعربي – “متابعات”

حقّق الذكاء الاصطناعي قفزةً كبيرةً في العديد من مجالات حياتنا، إذ بدا أنه السمة المميزة للحاضر وللمستقبل القريب أيضاً، وأحرز الكثير من التقدم البشري. وعلى الرغم من أن البعض يمتلك بعض المخاوف تجاه هذا النوع من الذكاء، إلا أنّه أثبت قدرته على تسهيل الكثير من مقتضيات الحياة اليومية. لمحة عن بعض التقنيات المبنية على الذكاء الاصطناعي في الآتي، التقنيات التي جعلت بعض أنشطتنا أكثر سلاسة.

مراقبة الأطفال

أصدرت شركة “كوبو” الأمريكيّة جهاز “كوبو” في سنة 2017م، وذلك بعد اجتماع مجموعة من الآباء مع خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، لمناقشة كيفية حماية الأطفال، واستخدام التقنية في مساعدتهم في الاستمتاع بنوم آمن وبعيد عن المخاطر. يعمل الجهاز على مراقبة نوم الطفل، وسلامته أثناء ذلك، ويكشف عن خطر وقوعه أو اقتراب أي أمر غريب منه، وفي هذه الحالة، هو يدعم الرؤية الليلية عالية الدقة، كما يوثّق لحظات نوم الطفل التي قد يرغب الآباء بالاحتفاظ بها أو إنشاء “ألبوم” لها.

الأمن المنزلي

تعتمد أنظمة الإنذار الحديثة على الذكاء الاصطناعي، وتأتي مدمجة ببعض كاميرات المراقبة، وتستخدم برامج التعرف على الوجه لإنشاء “كتالوج” للزائرين الدائمين لمنزلك، الـ”كتالوج” الذي يساعد في التعرف على الغرباء… هذا النوع من الأنظمة هو الخطوة الأولى تجاه أتمتة المنازل وحمايتها أيضاً. ومن مزاياه الأخرى: إخطارك بلحظة وصول الأطفال من المدرسة إلى المنزل، وتتبع حركات الحيوانات الأليفة.

عهد جديد لمستحضرات التجميل

EpigenCare & SkinGenie: Companies Using AI and DNA to Innovate Skincare |  Johnson & Johnson

في مجال التجميل، أطلقت شركة “لوريال” الفرنسيّة نظاماً يستند على الذكاء الاصطناعي، ويحمل اسم “Perso”، في عام 2020م، ويوفّر حلول العناية بالبشرة من خلال بعض الخطوات التي تحلّل نوع البشرة وتقيّم الظروف البيئية وفق المنطقة الجغرافية، ثمّ تقترح على المستخدم أخيراً، مزيجاً خاصّاً بالعناية ببشرته.

التوصيات الموسيقية

تستدعي أوقات الاسترخاء والتنقل في المواصلات العامة الموسيقى المفضلة أو مقاطع حديثة منها تليق بذائقة المرء، الذي قد يضيع في دوامة الاكتشاف. لذا، فإن الذكاء الاصطناعي اقتحم أيضاً المجال الترفيهي الذي لا يقل أهمية عن بقية المجالات، وفي هذا الإطار تستخدم خدمات البث الموسيقي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقييم عادات الاستماع لديك، بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى، مثل: التوقيت والطقس، لتقدم لك في نهاية المطاف مايتلاءم مع أذنك الموسيقية. ومن التطبيقات التي اعتمدت ذلك، تطبيق “Spotify”، و”Google play music”.

اترك رد

Your email address will not be published.