جوجل تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستطلاع آراء الأميركيين السياسية
AI بالعربي – متابعات
تتعاون شركة جوجل مع منظمة غير ربحية متخصصة في استطلاعات الرأي لإطلاق مشروع جديد يدمج الذكاء الاصطناعي لاستطلاع آراء الأميركيين حول القضايا السياسية.
مشاركة جوجل في مشروع “نحن الشعب”
وفقًا لمجلة “فوربس”، يعمل مركز الأبحاث “جيغسو” التابع لجوجل مع معهد “نابوليتان” الذي أسسه خبير استطلاعات الرأي سكوت راسموسن على إطلاق مشروع جديد يهدف إلى جمع آراء الأميركيين حول مستقبل البلاد. أطلق على هذا المشروع اسم “نحن الشعب”، وهو يهدف إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لفهم مواقف المواطنين الأميركيين في قضايا سياسية متنوعة.
آلية العمل في مشروع “نحن الشعب”
سيتم جمع مجموعة من خمسة إلى عشرة مشاركين من كل ولاية انتخابية في الولايات المتحدة للإجابة على أسئلة تتعلق بالقضايا السياسية والاجتماعية التي تهم المواطنين الأميركيين. هذا المشروع يعكس تحولًا جديدًا في كيفية إجراء استطلاعات الرأي السياسية في أميركا، مما قد يُحدث نقلة في الطريقة التي تُجرى بها الاستطلاعات التقليدية.
كيفية استفادة الذكاء الاصطناعي في المشروع
يتوقع أن يكون من الصعب على هذا المشروع التنبؤ بالمرشح الذي سيصوت له شخص ما، لكن التقنية الجديدة ستكون قادرة على تحليل الطريقة التي تُنظم بها الحملات الانتخابية. بدلاً من الأسئلة التقليدية الثابتة مثل “هل ستصوت لهذا المرشح أم لا؟”، سيتيح المشروع للمواطنين استخدام أساليب تواصل متنوعة مثل الاتصال، الرسائل النصية، أو الاستبيانات الرقمية.
مراحل تنفيذ المشروع
ينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل رئيسية. في المرحلة الأولى، يجيب المشاركون على أسئلة تتعلق بالحرية والمساواة، ليقوم نموذج الذكاء الاصطناعي من جوجل بتوليد أسئلة متابعة تتعمق في الموضوعات المطروحة. في المرحلة الثانية، ستقوم الأداة بتحليل بيانات الجولة الأولى وتحويلها إلى مواضيع شاملة ونقاط نقاش ورسوم بيانية. وفي المرحلة الثالثة، سيقوم البرنامج بإنشاء عبارات بناءً على تحليل الردود، وسيتمكن المشاركون من التصويت عليها بـ”نعم” أو “لا” لتحديد نقاط التشابه بينهم وبين الآخرين.
توقعات لتأثير المشروع على استطلاعات الرأي
رغم أن المشروع ما يزال في مرحلة التجربة، من المتوقع أن يحدث طفرة في طريقة إجراء استطلاعات الرأي في أميركا، مما يعزز دقة الفهم السياسي للناخبين. ومن المنتظر أن يتم إطلاق المشروع رسميًا في سبتمبر، ليُحدث تأثيرًا كبيرًا في كيفية التواصل مع الجمهور السياسي في الولايات المتحدة.