الذكاء الاصطناعي يتسبب في فقدان أكثر من 10,000 وظيفة بـ”أميركا” منذ بداية 2025

الذكاء الاصطناعي يتسبب في فقدان أكثر من 10,000 وظيفة بـ"أميركا" منذ بداية 2025

الذكاء الاصطناعي يتسبب في فقدان أكثر من 10,000 وظيفة بـ”أميركا” منذ بداية 2025

AI بالعربي – متابعات

أظهرت تقارير حديثة في الولايات المتحدة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي كانت عاملًا رئيسيًا في تسريح أكثر من 10,000 موظف منذ بداية عام 2025. هذا الرقم يعكس تحوّلًا متسارعًا نحو الأتمتة في قطاعات متعددة، خصوصًا التكنولوجيا والخدمات المالية والإعلام.

حلول ذكية تقلّص الأدوار البشرية في المهام الروتينية

بيّنت بيانات صادرة عن شركات استشارية ومراكز أبحاث العمل أن العديد من المؤسسات بدأت بتطبيق أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة. الهدف من هذه الخطوة تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف. وكنتيجة لذلك، استبدلت الشركات العديد من الموظفين، لا سيما في الوظائف المعتمدة على التكرار أو تحليل البيانات.

شركات تقنية وإعلامية معروفة قلّصت طواقمها البشرية، مبررة ذلك باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى وخدمة العملاء.

تصاعد المطالب بتدقيق مجتمعي على أنظمة الذكاء الاصطناعي

مع هذا التوسع، برزت دعوات لزيادة الشفافية في تطوير واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي. أطلقت جهات حكومية وخبراء تقنيون مبادرات تهدف إلى فتح النماذج أمام التدقيق المجتمعي. هذا سيسمح لمؤسسات مستقلة بفحص آلية اتخاذ القرارات وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية.

الابتكار يواجه تحديات البطالة التكنولوجية

رغم أهمية الذكاء الاصطناعي في دفع الابتكار، إلا أن اعتماده المتسارع يثير مخاوف حول مصير الوظائف التقليدية. يحذّر محللون من تحوّل هيكلي محتمل في سوق التوظيف الأمريكي، ويتطلب الأمر استراتيجيات وطنية لتأهيل القوى العاملة وتطوير المهارات بما يناسب وظائف المستقبل.

الحكومة تتدخل لحماية سوق العمل من الأتمتة المفرطة

استجابة لهذه التحديات، تعتزم الحكومة الأمريكية إطلاق سياسات تهدف لاستخدام مسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي. من أبرز هذه السياسات تنظيم سوق العمل المؤتمت، ووضع معايير واضحة للمخاطر، إلى جانب توسيع برامج التدريب في مجالات التقنية والبرمجة.

المستقبل على المحك في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي

يؤكد مراقبون أن فقدان الوظائف قد يتسارع إذا لم تُفرض رقابة فعالة وتشريعات واضحة. ومع دخول الذكاء الاصطناعي في التعليم والرعاية الصحية والتصنيع، فإن الحاجة تزداد لاعتماد نهج متوازن يحمي الإنسان دون كبح الابتكار.