%15 فقط من خبراء الذكاء الاصطناعي قلقون أكثر من متحمسين.. استطلاع جديد يكشف الفجوة بين المختصين والجمهور

%15 فقط من خبراء الذكاء الاصطناعي قلقون أكثر من متحمسين.. استطلاع جديد يكشف الفجوة بين المختصين والجمهور

%15 فقط من خبراء الذكاء الاصطناعي قلقون أكثر من متحمسين.. استطلاع جديد يكشف الفجوة بين المختصين والجمهور

AI بالعربي – متابعات

أظهر استطلاع جديد أجرته جمعية آلات الحوسبة (ACM) أن 15% فقط من خبراء الذكاء الاصطناعي عبّروا عن قلقهم حيال الاستخدام المتزايد للتقنيات الذكية في الحياة اليومية. هذا الرقم يعاكس تمامًا المخاوف السائدة بين عامة الناس بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل، الخصوصية، واتخاذ القرار.

المتخصصون أكثر تفاؤلًا

نتائج الاستطلاع كشفت أن الغالبية العظمى من الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة لتطوير الخدمات الحيوية مثل التعليم، الطاقة، والرعاية الصحية. ويعتقد هؤلاء أن هذه التقنية ستعزز كفاءة البشر وتفتح مجالات جديدة للنمو. في المقابل، القلة التي أبدت تحفظها بررت ذلك بدوافع أخلاقية أو تنظيمية لا تقنية.

فجوة تتسع بين المختصين والجمهور

أبرز ما سلط عليه التقرير الضوء هو التفاوت الكبير في الرؤى. فالجمهور العام يتأثر غالبًا بالسيناريوهات الدرامية المنتشرة في الإعلام ووسائل التواصل، ما يغذي حالة من القلق العام. أما المتخصصون، فيتعاملون مع الذكاء الاصطناعي بمنظور علمي، يستند إلى البيانات والتجربة الواقعية.

أهمية التوعية والانخراط المجتمعي

أوصى التقرير بضرورة إطلاق حملات توعوية تشرح آليات الذكاء الاصطناعي بشكل مبسط، وتفنّد الصور النمطية السلبية. كما دعت الجمعية إلى إشراك الجمهور في صياغة السياسات التنظيمية، بما يسهم في تعزيز الثقة المجتمعية تجاه هذه التكنولوجيا الواعدة.

تأثيرات محتملة على السياسات والتشريعات

يشدد الاستطلاع على ضرورة مراعاة صناع القرار للآراء المتباينة بين الخبراء والمجتمع. فالموازنة بين الرؤية الفنية المتفائلة ومخاوف الناس ضرورية لوضع تشريعات عادلة ومستدامة، تضمن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي دون المساس بالقيم الأخلاقية أو بالأمن الرقمي.

تحوّل في النظرة العالمية

يأتي هذا الاستطلاع في وقت يشهد فيه العالم تسارعًا غير مسبوق في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويعكس نتائج واضحة تشير إلى تغيّر المواقف المهنية حيال هذه التكنولوجيا، وتزايد الوعي بقدراتها الواقعية بعيدًا عن التهويل أو التهوين.