باحثون يكشفون زيف الوجوه المصممة بالذكاء الاصطناعي عبر العين

7

AI بالعربي – “متابعات”

كشف مجموعة من الباحثين عن ثغرة غير متوقعة في صور الوجوه التي تصممها أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتتمثل في طريقة انعكاس الضوء على عين الصور المزيفة، مقارنة بصور وجوه البشر الحقيقيين.

وأشار الباحثون بجامعة “بافلو” إلى أن الأداة التي طوروها، تمكنت من تسجيل معدل دقة في رصد زيف الصور المصطنعة بنسبة 94%، وفقاً لما نشره الباحثون عن دراستهم على موقع Arxiv.

سر القرنية

وتعتمد الأداة البرمجية على تحليل انعكاس الضوء على قرنية العين في الصور المصطنعة، إذ إن العين البشرية تعكس قرنيتها شكل الضوء بشكل ثابت في كلتا العينين، بينما الأمر مختلف في عيون الوجوه المصطنعة.

واكتشف الباحثون أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تفشل في عرض نفس شكل انعكاس الضوء داخل قرنية الوجوه التي تطورها، فالضوء يتخذ أشكالاً هندسية يتفاوت تصميمها بين العينين.

قصورة الأداة

وعلى الرغم من الدقة العالية للأداة الجديدة، إلا أن الباحثين كشفوا عن وجود بعض أوجه القصور في أشكال التطبيق واستخدامها، إذ إنه كي تتمكن الأداة من رصد زيف الصور المصطنعة، يجب أن تكون كلتا العينين واضحتين في الصور، فوضوح عين واحدة، يصعب مهمة الأداة.

كما أنه في حال كانت عينا الوجه المصطنع لا تنظر مباشرة للكاميرا، فإن الأداة في كثير من الأحيان يمكنها أن تلتقط حالات مضللة، بحيث تعتقد أن بعض صور البشر الحقيقيين هي مجرد صور مصطنعة.

تطور سريع

وتعتبر تلك الأداة واحدة من محاولات الباحثين ليتمكنوا من رصد تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، والتي نجحت في تسهيل إمكانية صنع مقاطع بصرية خادعة غاية في الإقناع، بتقنيات DeepFake، بحيث يمكن بسهولة انتحال صفة أشهر نجوم هوليوود، مثل توم كروز.

كما أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تطورت بشكل كبير وسريع مؤخراً، حتى إن إحدى الشركات المعروفة في مجال التحليل الوراثي أطلقت موقعاً يتيح تحويل الصور القديمة إلى مقاطع فيديو متحركة.

تحذير من خبراء: "التزييف العميق" أسهل وأخطر من برامج تحرير الصور

 

اترك رد

Your email address will not be published.