لماذا يستمر الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في الارتفاع؟
لماذا يستمر الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في الارتفاع؟
AI بالعربي – متابعات
يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي تدفقًا هائلاً من الاستثمارات من قبل الشركات التكنولوجية الكبرى والحكومات، مدفوعًا بتحول التكنولوجيا نحو نماذج التفكير المتقدمة والوكالات الذكية، التي تستهلك موارد حوسبية أكبر بكثير من النماذج اللغوية التقليدية.
التنافس على نماذج التفكير
منذ إطلاق “o1” من “OpenAI” في سبتمبر، تسابقت الشركات لتطوير نماذج تفكير منافسة مثل “R1” من “ديب سيك” و”غروك 3 ” من “XAI”. رغم تقليل “ديب سيك” لتكاليف التدريب، إلا أنه دفع الصناعة نحو نماذج أكثر استهلاكًا للطاقة.
لماذا تحتاج نماذج التفكير موارد هائلة؟
تستهلك هذه النماذج أكثر من 100 ضعف الموارد مقارنة بالنماذج اللغوية التقليدية، نظرًا لاعتمادها على عمليات تفكير طويلة. يزداد استهلاكها عند الوصول إلى الإنترنت، كما هو الحال مع نماذج “جوجل” و”OpenAI”.
تزايد الطلب على البنية التحتية
تخطط “جوجل” و”مايكروسوفت” و”ميتا” لإنفاق 215 مليار دولار على مراكز البيانات في 2025، بزيادة 45% عن العام السابق. رغم كفاءة بعض النماذج الجديدة، إلا أن الحاجة لنماذج التفكير قد ترفع الطلب على الحوسبة بمقدار 10 أضعاف.
التحول نحو الاستخدام الفعلي
تزداد الحاجة إلى تشغيل الذكاء الاصطناعي بدلاً من تدريبه، ما يرفع استهلاك الطاقة. تقدم شركات مثل “باسيتين” Baseten خدمات لعملاء يحتاجون موارد حوسبية أكبر مع نمو الطلب على منتجاتهم.
التنافس على ريادة السوق
تستمر الشركات الكبرى في استثمار مبالغ طائلة لتطوير نماذج أقوى. يتوقع الخبراء أن تؤدي الابتكارات الجديدة إلى زيادة كفاءة الأنظمة بمقدار 1000 ضعف، مع احتمال ارتفاع الطلب على الذكاء الاصطناعي بمقدار تريليون ضعف خلال العقد المقبل.