“ميتا” تتصدر سوق الذكاء الاصطناعي باستثمارات ضخمة وتحولات جذرية
AI بالعربي – متابعات
“إما زوكربيرغ أو لا شيء”.. هذا هو الشعار الذي ارتداه مارك زوكربيرج بفخر على قميصه خلال مؤتمر “Meta Connect” في سبتمبر، في إشارة واضحة إلى التزامه الحازم باستراتيجية الشركة للذكاء الاصطناعي.
ضخت شركة ميتا استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار إضافية في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لعام 2024.
وتصاعد تأثير هذه التقنية على منتجات الشركة الأساسية مثل إعلانات “فيسبوك و”إنستغرام”، في إشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح القلب النابض لـ”ميتا”، بحسب تقرير نشره موقع “CNBC” واطلعت عليه “العربية Business”.
وبالرغم من مخاوف المستثمرين الأولية، ارتفعت أسهم “ميتا” بشكل غير مسبوق هذا العام، مدفوعة برؤية زوكربيرج الجريئة.
وقفزت قيمة السهم بنسبة 70% تقريبًا في 2024.
ويعتقد زوكربيرج أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُحدث تحولاً جذريًا في مجالات الإعلان، والواقع المعزز، وحتى الأجهزة الذكية.
“Meta AI” تنافس عمالقة السوق
طرحت “ميتا” روبوتها الذكي “Meta AI” في 2023، والذي استقطب حتى الآن 600 مليون مستخدم نشط شهريًا.
بينما يواصل منافسون مثل “ChatGPT” و”Gemini” الهيمنة، تسعى “ميتا” إلى تعزيز حضورها خاصةً في أسواق ناشئة مثل الهند، حيث يتم استخدام تقنيات الشركة بشكل متزايد في تطبيقات مثل “واتساب”.
صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي
يستخدم أكثر من مليون معلن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لـ “Meta”، مما ساهم في إنتاج 15 مليون إعلان خلال شهر واحد فقط.
ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر في تحسين تجربة المستخدم وجعل أدوات الإعلان أكثر قوة ومرونة لتلبية تطلعات العملاء.
يرى المحللون أن “ميتا” لديها فرصة تاريخية للاستفادة من قاعدة مستخدميها الضخمة البالغة 4 مليارات شخص خلال عام 2025.
وتشير استثمارات شركة “ميتا” الأخيرة، بما في ذلك تعيين خبراء من عمالقة التكنولوجيا مثل “Salesforce”، إلى توجه واضح نحو الهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي المؤسسي.