الرياض.. خبراء يناقشون مستقبل “الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحة”

8

AI بالعربي – متابعات

نظمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا“، وجامعة الملك سعود اليوم الثلاثاء، ملتقى “الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحة” بالتعاون مع وزارة الصحة والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وذلك ضمن سلسلة ملتقيات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تنظمها “سدايا” على مدار العام في مختلف المجالات الحيوية والتنموية في المملكة بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية لتعزيز المعرفة بهذا المجال.

بدأت أعمال الملتقى بجلسة تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي ومستقبل الرعاية الصحية في المملكة” شارك فيها كل من الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، والرئيس التنفيذي للشؤون الطبية والأكاديمية بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية الدكتور عوض بن عبدالله العمري، والمدير العام التنفيذي للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد صلاح هرسي، والمشرف العام على البيانات والذكاء الاصطناعي بوزارة الصحة المهندس سعد بن عبد اللطيف الحزامي.

وجرى خلال الجلسة بحث موضوعات جاهزية المنظومة الصحية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والاعتبارات الأخلاقية التي يجب الالتزام بها تجاه ذلك، وخصوصية بيانات الأفراد في نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، فضلًا عن تأثير هذه التقنيات على تقليص أو توسيع الفجوة في الحصول على خدمات الرعاية الصحية، وقدرة المرافق الصحية على الاستفادة من البيانات والذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستفيدين ورفع كفاءة العاملين في المجال الصحي.

وتضمنت أعمال الملتقى محاضرة بعنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي في القطاع الصحي” ألقاها مدير إدارة المستشارين في سدايا الدكتور فيصل العتيبي، استعرض فيها دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين الرعاية الصحية، مسلطًا الضوء على حالات الاستخدام المتعددة للذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحة، مع التركيز على خمس فئات رئيسية من المستخدمين وهم : مقدمو الرعاية الصحية، والمرضى، وشركات التأمين، وشركات تصنيع الأدوية، والإداريون في المستشفيات أو المؤسسات الصحية.

وتلي ذلك جلسة بعنوان “دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في الابتكار الصحي والأبحاث العلمية” شارك فيها كل من الدكتورة منى بنت فايز المهيد، مساعد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للذكاء الاصطناعي لقطاع الصحة في سدايا، والدكتور عمرو بن أحمد جمال، رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع بجامعة الملك سعود، والدكتور عدي بن محمد العويفير، أستاذ طب وجراحة العيون المشارك بجامعة الملك فيصل، والدكتورة شدى بنت عبدالله السلامة، أستاذ مشارك في كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود.

وناقش المشاركون في هذه الجلسة فرص الابتكار في الحلول الطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكيفية توظيف هذه التقنيات لتطوير علاجات جديدة وتحسين الكفاءة في العمليات الطبية إلى جانب تناول دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تسريع وتيرة الأبحاث العلمية في الرعاية الصحية، وتعزيز الاكتشافات الطبية وتحليل البيانات الضخمة، ومناقشة التحديات التقنية والتنظيمية التي تواجه توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في الرعاية الصحية، وكيفية التعامل الأمثل مع هذه التحديات وتحويلها إلى فرص لدفع عجلة الابتكار.

يُشار إلى أن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة ملتقيات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تنظمها “سدايا” على مدار العام في مختلف المجالات الحيوية والتنموية في المملكة بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية لتعزيز المعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته، لرفع مستوى الوعي تجاه أهمية هذه التقنيات، وتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون بين الباحثين والأكاديميين والقطاع الخاص، إلى جانب مناقشة التحديات واستكشاف الفرص لتطوير المشاريع البحثية المشتركة بين الجامعات والصناعة والقطاعات الحكومية الأخرى.

اترك رد

Your email address will not be published.