رئيس “سدايا” يعلن توقيع 70 إتفاقية وإطلاق 25 مبادرة خلال “القمة العالمية للذكاء الاصطناعي”
AI بالعربي – متابعات
عقدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” مؤتمرًا صحفيًا اليوم الأحد، لاستعراض أهم مرتكزات الدورة الثالثة من “القمة العالمية للذكاء الاصطناعي” التي تستضيفها الرياض خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر الجاري.
وأكد الدكتور “عبدالله الغامدي” رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي أن الدورة الثالثة من “القمة العالمية للذكاء الاصطناعي” ستشهد حضور 456 متحدثًا من أنحاء العالم خلال 150 جلسة حوارية ونقاشية مختلفة، مشيرًا إلى أن عدد المسجلين لحضور القمة بلغ 32 ألف مسجل بعد غلق باب التسجيل بشكل رسمي.
وأوضح “الغامدي” أنه سيتم توقيع 70 إتفاقية مختلفة خلال فعاليات الدورة الثالثة من “القمة العالمية للذكاء الاصطناعي” في الرياض، كما سيتم إطلاق 25 مبادرة خلال القمة.
وكشف رئيس سدايا في تصريحاته أن “القمة العالمية للذكاء الاصطناعي” في الرياض ستتضمن 5 مسارات رئيسية وهي، خوارزميات وأنظمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والبنية التحتية والمعالجات التي تحتاجها تلك الأنظمة، والقدرات البشرية، والسياسات والتنظيمات ومنها أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن القمة سوف تشهد إطلاق “المركز الدولي لأخلاقيات وأبحاث الذكاء الاصطناعي” تحت اشراف منظمة “اليونيسكو” وسيكون مقره في الرياض، موضحًا أنه سيكون المركز الوحيد عالميًا المختص بالذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، أكد الدكتور “ياسر العنيزان” الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للذكاء الاصطناعي، أن “القمة العالمية للذكاء الاصطناعي” في الرياض تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية من جميع فئات المجتمع وذلك لخدمة البشرية ورفع مستوى جودة الحياة من خلال التكامل بين الذكاء الاصطناعي والإنسان”.
وتعد هذه القمة واحدة من أهم القمم العالمية في هذا المجال حيث ستشهد الرياض حضورًا دوليًا من مختلف قارات العالم لبحث أبعاد الذكاء الاصطناعي والاتفاق على صياغة الأفكار والرؤى لاستكشاف ملامح التفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي .
كما تعد القمة فرصة متميزة للخبراء لتبادل الأفكار والتعرف على مستجدات عدد من التخصصات بما فيها تكنولوجيات التعلم، وإمكانية الوصول والصحة، والتفاعل بين الإنسان والروبوتات وأثره في دعم مختلف الجوانب التي تعينه على التكيف مع هذه التقنيات المتقدمة وتوظيفها التوظيف الأمثل.