“إنفيديا” تستعد لطرح أحدث نسخة من رقائق الذكاء الاصطناعي في السوق الصينية
AI بالعربي – متابعات
تستعد شركة “إنفيديا ” الرائدة بصناعة الرقائق الإلكترونية، لطرح أحدث نسخة من رقائق الذكاء الاصطناعي، في السوق الصينية.
وقال ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة “رويترز”: إن إنفيديا تعمل على طرح نسخة من رقائق الذكاء الاصطناعي الرائدة الجديدة للسوق الصينية، والتي ستكون متوافقة مع ضوابط التصدير الأميركية الحالية.
وكشفت الشركة في شهر مارس، عن سلسلة من شرائح “بلاكويل”، والتي من المقرر أن يتم إنتاجها بكميات كبيرة في وقت لاحق من العام الحالي 2024، وفق “رويترز”.
وتجمع المعالجات الجديدة بين مربعين من السيليكون بحجم النوع السابق للشركة، وضمن هذه السلسلة، سيكون المعالج بي 200 أسرع 30 مرة من سابقه في بعض المهام مثل تقديم الإجابات من برامج الرد الآلية.
وذكر اثنان من المصادر لـ”رويترز”، أن “إنفيديا” ستعمل مع “إنسبر”، أحد موزعيها الرئيسين في الصين، على إطلاق وتوزيع الشريحة التي يطلق عليها مبدئيا اسم “بي20”.
وطلب المصدران، عدم الكشف عن هويتيهما؛ لأن “إنفيديا” لم تعلن بعد عن رقائق الذكاء الاصطناعي الجديدة.
وامتنع متحدث باسم “إنفيديا”، عن التعليق، وكذلك لم ترد “إنسبر” على طلبات التعليق، بحسب وكالة “رويترز”.
وشدّدت واشنطن، ضوابط صادرات أشباه الموصلات المتطورة إلى الصين في عام 2023، سعيا إلى منع حدوث التقدم في الحوسبة الفائقة التي من شأنها أن تساعد الجيش الصيني، ومنذ ذلك الحين، طوّرت “إنفيديا”، ثلاث شرائح مصممة خصيصًا للسوق الصينية.
وكان لشريحة إتش 20، وهي شريحة إنفيديا الأحدث في السوق الصينية، انطلاقة ضعيفة في البداية عندما بدأت عمليات التسليم هذا العام، وقامت الشركة الأمريكية بتسعيرها بسعر أقل من شريحة منافسة من هواوي، حسبما ذكرت رويترز في مايو.
وتتجه “إنفيديا”، لبيع أكثر من مليون شريحة إتش 20 في الصين هذا العام، بقيمة تزيد على 12 مليار دولار، وفقًا لتقدير مجموعة الأبحاث سيمي أنالوجي.
وتراجعت أسهم شركات الرقائق عالميًا الأسبوع الماضي بعد أن ذكرت وكالة “بلومبرغ”، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تدرس إجراء يسمى “قاعدة المنتج الأجنبي المباشر”، الذي من شأنه أن يسمح للولايات المتحدة بوقف بيع المنتج، إذا تم تصنيعه باستخدام تكنولوجيا أميركية.