“ملتقى مستقبل الذكاء الاصطناعي” بـ”جامعة الملك خالد” يوصي بتعزيز كفاءات الكوادر وتطوير المناهج
AI بالعربي – متابعات
أوصى “ملتقى مستقبل الذكاء الاصطناعي في القطاع الأكاديمي” الذي نظمته جامعة الملك خالد في مقرها بالفرعاء، بتعزيز آليات تطوير الكفاءات وتأهيل الكوادر من خلال برامج متخصصة تعتمد على أحدث الممارسات العالمية، وضرورة إدراج مقررات الذكاء الاصطناعي كجزء أساسي في المناهج الجامعية مع التركيز على تحديث المناهج لمواكبة التطورات الحديثة، وتطوير المنصات الرقمية والخدمات الافتراضية التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في النظام الإداري والأكاديمي.
وشملت التوصيات دعم الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق التعاون مع الجهات البحثية والشركات المحلية والدولية؛ كما دعت إلى تأسيس كرسي بحثي للعلوم التطبيقية والذكاء الاصطناعي وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، إضافة إلى دعم الأبحاث في مجال العلوم التطبيقية والتقنية والذكاء الاصطناعي؛ ودعم توسيع التعاون الوطني والدولي لتطوير تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجامعة، مع التركيز على تطوير وتأهيل الكوادر الأكاديمية وطلبة البكالوريوس والدراسات العليا في هذا المجال المتقدم.
وشهد الملتقى حضورًا تجاوز 2000 مستفيد من الباحثين والطلاب، الذين استفادوا من المحاضرات والجلسات الحوارية والدورة التدريبية في توسيع مداركهم وتطوير مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي كلمته خلال الملتقى أكد معالي رئيس الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم وتطوير البحث العلمي، مشيرًا إلى أن العالم يشهد تقدمًا ملحوظًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وأن استخدامه بشكل فعال يمكن أن يسهم في تحقيق العديد من الإنجازات والتطورات في مختلف المجالات؛ وفي إطار التزام الجامعة بتطوير بيئة تعليمية متطورة.
وعبر السلمي عن اعتزام الجامعة إدراج مادة أساسية لدراسة الذكاء الاصطناعي لجميع الطلاب، بغية تأهيلهم وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.من جهته أوضح عميد كلية العلوم الدكتور متعب الغامدي أن المواضيع المطروحة في المعرض تنوعت بين قسم الأحياء والفيزياء والرياضيات والكيمياء، حيث ناقش قسم الأحياء التطبيقات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في العلوم البيولوجية، بينما تركز دور قسم الفيزياء على كيفية تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال التقدم الفيزيائي، وتناول قسم الرياضيات دور الرياضيات والنمذجة الرياضية في الذكاء الاصطناعي، بينما قدم قسم الكيمياء استعراضًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الكيميائي.