توقعات بتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في سوق العمل 2024

21

AI بالعربي – متابعات

رصد تقرير حديث الفرص المتاحة عبر التوسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي خلال عام 2024 في مختلف القطاعات ، وقال التقرير ان تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي تمتلك قدرات هائلة لفعل الكثير من الأشياء، لكنها لن تتمكن من القيام بكل شيء، وتوقع التقرير الذي اعدته ساس المتخصصة في تحليلات مجال الذكاء الاصطناعي ان يشهد عام 2024 تحوّلاً جوهرياً، إذ ستنتقل المؤسسات من التعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي باعتباره تقنية قائمة بذاتها، إلى دمجه كعامل مكمّل لاستراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالقطاع. أما في مجال قطاع المصرفي، ستكون البيانات عنصراً مساعداً لمحاكاة اختبارات التحمل وتحليل السيناريوهات على التنبؤ بالمخاطر والحيلولة دون وقوع الخسائر.

ورصد التقرير تاثيرات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات و منها في مجال الرعاية الصحية، حيث يتولي الذكاء الاصطناعي وضع الخطط العلاجية الفردية. و في قطاع الصناعة، يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي محاكاة الإنتاج لتحديد التحسينات في الجودة والموثوقية والصيانة وكفاءة الطاقة والإنتاجية . وبحسب التقرير من المتوقع ان تركز النقاشات في عام 2024 على الوظائف التي سيخلقها الذكاء الاصطناعي. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك الهندسة السريعة التي تربط إمكانات النماذج بآفاق تطبيقاتها في العالم الحقيقي. و قال كريم خورشيد، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لسيكونس انه من المقرر التوسع في الخدمات المبتكرة بالاعتماد علي تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي احدثت ثورة في قطاع الاتصالات، وتشمل القطاعات حلول الاتصالات والرسائل النصية والخدمات الصوتية والإشعارات الفورية وتطبيقات المراسلة الأخرى، في خطة حديثة تمتد لخمس سنوات .

وشدد علي اهمية تمكين المؤسسات التجارية والمطورين والشركات الناشئة من التواصل مع قاعدة عملاء عالمية وتوسيع حجم أعمالهم وفتح مزيد من الفرص .واشار الي السعي الي تحقيق قيمة مضافة للمجتمعات التي نعمل بها، من خلال خلق 270 فرصة عمل في المنطقة، بهدف تعزيز التوظيف وتنمية المهارات بالسوق المصري حيث تمثل العمالة المحلية نحو 70% من العاملين . واكد خورشد علي ضرورة التعاون في دفع خطة التحول الرقمي في مصر من خلال المشاركة في مبادرة “مصر الرقمية” لتسهيل التقدم التكنولوجي، وتمكين الشركات من التحول الرقمي، وهما عنصرين مهمين و من اولويات العمل ، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للمساهمة بشكل كبير في تنمية الاقتصاد المحلي”.

وقال رائد الاعمال أحمد شبراوي، الخبير التكنولوجي ورئيس قسم البحث والتطوير انه تم اعتماد التقنيات الحديثة لتحقيق التقدم التكنولوجي حيث ان البقاء في الصدارة يعتمد علي الابتكار الدائم المعزز بالتواصل الفعال، وهو أمر لا يتعلق فقط باعتماد التقنيات الجديدة، بل بالطريقة التي نتصل ونتواصل بها.واشار الي ضرورة التوسع في تقديم الحلول التي تشمل التطبيقات وواجهات برمجيات الاتصالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. واوضح ان اهم القطاعات المستفيدة من التطبيقات التكنولوجية تتضمن الخدمات المالية والتكنولوجيا المالية، وتجارة التجزئة، والنقل اللوجستي والتوصيل، والرعاية الصحية.

 

اترك رد

Your email address will not be published.