“ميتا” تطلق نموذجا جديدا للترجمة باستخدام الذكاء الاصطناعي

16

AI بالعربي – متابعات

أطلقت شركة “ميتا” إصدارات جديدة من نموذجها للترجمة “SeamlessM4T”، باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وذكرت الشركة في بيان رسمي،  أن النموذج الجديد يشمل 4 إصدارات. والإصدار الأول “SeamlessM4T v2” من الجيل الثاني، يمكنه ترجمة النصوص والكلام المنطوق بشكل لحظي. ويدعم هذا النموذج الترجمة من النصوص إلى الكلام المنطوق والعكس، مما يجعل عملية التواصل اللحظي والترجمة الفورية باستخدام التقنية الذكية، أمراً سهلاً وفعّالاً. وفقًا لما نشره موقع الشرق.

وتشمل التحديثات الجديدة إصداراً يحمل اسم “SeamlessExpressive”، والذي يتيح إضافة طبقة من الانفعالات الصوتية إلى الأصوات المترجمة، مما يعزز واقعية الترجمة الصوتية، ويعكس انفعالات المتحدث الأصلي بشكل أكثر بشرية. كما يأتي الإصدار الثالث باسم “SeamlessStreaming”، الذي يقدم ترجمة لحظية للنصوص، مما يسهم في تسهيل التواصل اللفظي والنصي الفوري، ويجعل المحادثات بين الأفراد أكثر سلاسة حتى في حالة اختلاف اللغات.

أما الإصدار الرابع، فيأتي باسم “Seamless”، ويتميز بتكامل جميع الإصدارات الأخرى داخله، مما يوفر تجربة شاملة ومتكاملة لاستخدام الترجمة بواسطة الذكاء الاصطناعي. ويعد هذا التطور في نماذج “ميتا” للترجمة الفورية من النصوص والحديث المنطوق “طفرة ثورية” في تسهيل التواصل، بعد 4 أشهر فقط من إطلاق الشركة الأميركية الجيل الأول SeamlessM4T، والذي جاء بدعم للترجمة النصية بين 100 لغة، من بينها اللغة العربية.

ثورة في مجال الترجمة

ويتجه سوق صناعة المحتوى إلى محاولة تسهيل استماع الجمهور لأشكال مختلفة من المحتوى من دون الوقوف أمام عقبة اللغة، وهناك شركات دخلت هذا السوق بالفعل. وأنشأت “يوتيوب”، في يونيو، قطاعاً يحمل اسم Youtube Dubbing (دبلجة يوتيوب)، مسؤول عن خدمة Aloud المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تتيح ترجمة الفيديوهات إلى لغات عدة بأصوات مصطنعة، وذلك بهدف وصول المحتوى إلى قطاع كبير من المستخدمين، بغض النظر عن إتقانهم لغة المحتوى.

اترك رد

Your email address will not be published.