AI بالعربي – متابعات
أصدر الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” أمرًا تنفيذيًا جديدًا يلغي القوانين المحلية للولايات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى توحيد الإطار التنظيمي على المستوى الفيدرالي وتعزيز تنافسية الولايات المتحدة في هذا المجال الحيوي
توحيد القوانين الفيدرالية للذكاء الاصطناعي
يسعى الأمر التنفيذي إلى إنهاء التباين التشريعي بين الولايات الأميركية، عبر اعتماد معايير فيدرالية موحدة تحكم تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يقلل القيود التنظيمية التي تواجه الشركات التقنية الكبرى
صلاحيات موسعة لوزارة العدل
يمنح القرار وزارة العدل الأميركية صلاحيات لمعاقبة الولايات التي تفرض تشريعات تُعد مقيدة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، في محاولة لمنع ما تعتبره الإدارة عوائق تعرقل الابتكار والاستثمار.
ترمب يقارن بالنموذج الصيني
قال ترمب خلال تصريحاته في البيت الأبيض إن الولاياتى المتحدة بحاجة إلى موقف موحد، موضحًا أن الصين لا تواجه تعقيدات تشريعية متعددة، وأضاف أن بكين تمتلك قرارًا مركزيًا واحدًا يُنفذ مباشرة، بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال.
الاستثمارات مهددة بتعدد الموافقات
أوضح ترمب أن الشركات الأميركية تستعد لضخ استثمارات ضخمة في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلا أن مطالبتها بالحصول على موافقات من خمسين ولاية مختلفة يجعل تنفيذ هذه الاستثمارات شبه مستحيل.
ضغوط وادي السيليكون
جاء القرار بعد ضغوط متزايدة من مسؤولين تنفيذيين في وادي السيليكون، الذين حذروا من أن القوانين المحلية المتفرقة قد تؤدي إلى خسارة الولايات المتحدة سباق الذكاء الاصطناعي أمام الصين، خاصة في ظل المنافسة مع شركات عالمية مثل OpenAI وتطور أدوات مثل ChatGPT واعتماد تقنيات متقدمة لدى شركات كبرى بينها جوجل.
تداعيات على مستقبل تنظيم الذكاء الاصطناعي
يُتوقع أن يثير القرار جدلًا واسعًا بين مؤيدي الابتكار الحر والمدافعين عن صلاحيات الولايات، في وقت يتزايد فيه النقاش حول التوازن بين تسريع التطوير التقني وضمان الأطر الأخلاقية والتنظيمية للذكاء الاصطناعي على المدى الطويل.








