“لن أعيش في جلباب أبي” بالذكاء الاصطناعي

دخول التكنولوجيا في جميع المجالات جعلت من الحياة إيقاع سريع، بل ويمكن تحويل أي شيء من صورته الطبيعية لنراه بشكل مختلف تماماً، حتى الشخصيات الشهيرة التي تعلقت بها أذهاننا، فيمكن بضغطة زر وبعض المهارات التكنولوجية تحويل وجوه معروفة إلى شخصيات كارتونية بالذكاء الاصطناعي، هذا ما فعله “على الطويل” صاحب الـ 28 عاما بعد تحويله لأشهر الشخصيات في الدراما المصرية أبطال مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” بداية من عبد الغفور البرعي والمعلم سردينة، حتى سنية وفاطمة كشري إلى رسومات ديجيتال.

قال على وهو خريج كلية الحقوق جامعة المنصورة في حديثه لـ “اليوم السابع” أنه يعمل في مجال الـGraphic design منذ حوالي 7 سنوات، ولأن التصميمات الإلكترونية هوايته التي تحولت لعمل بسبب اتقانه واحترافه فيها، أصبح يشبع شغفه في أوقات فراغه بصنع تصميمات خاصة به سواء عن طريق الـ photo manipulation أو Digital art التي من خلالها استطاع رسم اشياء مختلفة ودمج وصنع بورتريهات لأبرز الشخصيات الفنية التي تأثرنا بها.

المعلم سردينة وعبد الغفور البرعي أبرز التصميمات

وتابع: “حاجات كتير مختلفة قمت بتصميمها بالديجيتال أرت زي شخصيات فنية وغيرها وبحب إني اشارك التصميمات دي بشكل مستمر على حسابي على فيس بوك”، وأردف: “دايماً بحب في تصميماتي إني اركز على الأعمال الفنية المصرية سواء القديمة أو الحديثة وبستلهم فكرة التصميم من الأعمال دي”، دمج مبهر بالصور الطبيعية الخاصة بالشخصيات الفنية الشهيرة وتحويلها بالديجيتال أرت لكارتون مبهج، وأردف: ” بحاول أعمل دمج مابين شغلي ومابين الأعمال دي عن طريقة استخدم برنامج الفوتوشوب غالبا وأحيانا الإليستريتور”.

وعن الطريقة التي يقوم بها بعمل تصميماته قال: “في بعض الأعمال وفي كذا طريقة بختار منها المشهد اللي هشتغل عليه بس أغرب طريقة اني ممكن أبقى بتفرج على المشهد ومرة واحدة يجي في دماغي اني لازم أرسم المشهد ده أو اعمله تصميم”.

وتابع أن تقنية الذكاء الاصطناعي تعتبر مستقبل الصناعات والمهن الاحترافية المختلفة زي الهندسة والتصميم والتصوير والطب وغيرهم، وعن طريقها يمكن ابتكار تصاميم إبداعية قابلة للتنفيذ بجودة عالية في وقت وجهد وتكلفة أقل من المعتادة ، وأضاف: “كان ليا تجارب مع تقنية الذكاء الاصطناعي قبل ألبوم مسلسل لن أعيش في جلباب أبي لما كنت بحاول أتخيل مظهر المحاربين المسلمين زمان.

وأردف: “جاتلي فكرة ايه اللي هيحصل لو دمجت مابين تقنية الذكاء الاصطناعي وعمل فني قديم زي مسلسل لن أعيش في جلباب أبي وهل هيقدر الذكاء الاصطناعي انه يفهم ويحلل الشخصيات اللي مطلوبة منه ويطلعها بشكل قريب من الحقيقة ودي كانت النتيجة اللي طلعت معايا واللي الحمد لله عجبت ناس كتير جدا”.