الذكاء الاصطناعي والاستثمار في العقول يتصدر مناقشات أولى جلسات المبادرة
AI بالعربي – متابعات
تناولت الجلسة الأولى في مبادرة مستقبل الاستثمار بنسختها الخامسة إطلاق حقبة جديدة في التقدم البشري والذكاء الاصطناعي وتأثير جائحة كورونا في العالم وخطر الفيروس.
وأوضحت غراسا ماشيل السيدة الأولى السابقة لموزمبيق وجنوب إفريقيا في جلسة بعنوان “كيف يمكن لمجتمع الاستثمار العالمي إطلاق حقبة جديدة في التقدم البشري؟” وأدارت الجلسة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي تجاوز حدود العلم والتقنية، ورغم ما قدمه من إنجازات في مجالات عدة تسبب في رفع نسبة البطالة وحرمان الكثير من العائلات دون مصدر دخل.
وبينت أن العالم الحالي يواجه أزمة في التعلم، الملايين من الأطفال لم يحصلوا على التعليم الكافي رغم ضخ نحو خمسة تريليونات دولار للتعليم العالمي.
وقالت غراسا “في العقود الأخيرة واجه البشر تحولات كبيرة وسريعة أسهمت في توليد معرفة بسرعة غير مسبوقة وهذا لم يكن بلا مقابل”، مبينة أن جائحة كوفيد – 19” عمقت الاختلاف بين البشر في عالمين، عالم حصل البشر فيه على 70 في المائة من اللقاح بينما هناك عالم يعاني خطر الفيروس.
وأشارت إلى أن 4 في المائة فقط من سكان إفريقيا حصلوا على اللقاح، مؤكدة أهمية العدالة في توزيع اللقاح كون ذلك مسألة حياة أو موت، داعية صناع القرار إلى الاستثمار في العقول وتعزيز العدالة والبناء بشكل أفضل للتضامن البشري لدى شعوب العالم لصنع مستقبل مشرق.
في السياق، تناولت الجلسة الحوارية بعنوان “تجربة إعادة النظر: عميل المستقبل” المقامة ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الخامسة اليوم التجارة الإلكترونية، وسعي الشركات لتطوير أعمالها.
وتحدث المشاركون في الجلسة عن موضوع التدخل في الأوامر المتعلقة بالتطبيقات الإلكترونية المتنوعة، وسعي الشركات لتطوير عملها في المستقبل، مشيرين إلى أن المتاجر الإلكترونية ستتوسع مستقبلا في تطبيقاتها عبر الإنترنت بنحو 30 في المائة.
وأوضح المتحدثون في الجلسة أن الشركات في المملكة بدأت في التوسع بأعمالها، بهدف القرب من العميل من خلال برامج وتطبيقات تقنية متنوعة خاصة بالمستهلك، مؤكدين أن البيئات الضخمة والذكاء الاصطناعي ستسهم بصورة فعالة في إدارة المستودعات، وتخزين ونقل البضائع والإمداد اللوجستي.
إلى ذلك، تناولت الجلسة الحوارية بعنوان “أثناء المحادثة: التقنية هي بوابة الفرص”، التقنية وقوتها وكونها عماد الاقتصاد الجديد.
وتحدث المشاركون في الجلسة عن أهمية تطوير شعوب العالم في البرمجيات والذكاء الاصطناعي، كونها الأكثر فعالية في الأعمال التجارية بما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة للمجتمعات، وإتاحة الفرصة للمواطنين للمشاركة في الاقتصاد الافتراضي، وتمكين الشركات وإيجاد رواد أعمال قادرين على الابتكار لخدمة النظم البيئية.
وأوضحوا أن التقنية تمثل جزءا كبيرا من رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تمكين المواطنين السعوديين من المشاركة في الاقتصاد الرقمي وتطبيقاته.
إلى ذلك، أكد بدر بن عبدالرحمن القاضي نائب وزير الرياضة أن جهود وزارة الرياضة هدفت إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030 من خلال رفع عدد ممارسي الرياضة في المجتمع السعودي، حيث زادت نسبة ممارسي الرياضة من عام 2015 حتى عام 2019 من 13 في المائة إلى 19 في المائة، وكذلك ارتفعت نسبة المشاركة النسائية في الأنشطة الرياضية المختلفة 149 في المائة.
وأضاف: “كان لممارسة الرياضة أبلغ الأثر في المجتمع السعودي، حيث شاركت 706 لاعبات في تجارب الأداء من أجل الانضمام إلى المنتخب السعودي النسائي، ودخلت أكثر من 90 سيدة في مجال التحكيم وأكثر من 59 سيدة إلى عالم التدريب، ونحن حريصون في القطاع الرياضي على اكتشاف المواهب المختلفة في جميع الرياضات من جميع مناطق المملكة، من خلال مشاريع متنوعة مثل أكاديمية مهد ودوري المدارس ودوري الأحياء والمراكز الإقليمية للاتحاد السعودي لكرة القدم.