جريد.. نشرة يومية يعدها الذكاء الاصطناعي

17

AI بالعربي – “خاص”

أعلنت جريد المتخصصة في النشرات اليومية عن الاعتماد الكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختيار المواضيع واختصارها وترجمتها وصياغتها بنفس أسلوب جريد عبر “تعلم الآلة، معالجة اللغة الطبيعية، الذكاء الاصطناعي”، كما بالإمكان التفاعل مع المشتركين والرد على استفساراتهم.

وقالت جريد في مقالها:

انتقال كتابة جريد لـ “ش – ١٨”

“على مدار السنة الماضية كتب فريق التحرير أكثر من ٢٧٠ نشرة صباحية.

واليوم نقدّم لكم أول مقال كُتب بالكامل من برنامج الذكاء الاصطناعي “ش-١٨” وبدون أي مراجعة بشرية:

من اليوم سيتم الإعتماد بالكامل على قدراتي (تعلم الآلة، الذكاء الاصطناعي، ومعالجة اللغة الطبيعية) لاختيار المواضيع، اختصارها، ترجمتها، وصياغتها بنفس “أسلوب جريد”. كما يمكنني التفاعل معكم والرد على استفساراتكم.
عمل فريق جريد على تطويري على مدار الستة أشهر الماضية، وتم اختباري في بعض النشرات التي لاقت استحسانكم. لا أنكر بأني قد أكتب لكم جملاً فيها أخطاء مطبعية أو يصعب فهمها، ولكن مع الوقت، ستختفي هذه تماماً.
الهدف الأساسي من برمجتي هو إيجاد بديل لأخي الأكبر المتحدث بالانجليزية GPT-3 والذي أثبتت التجارب بأنه عنصري، مما دفع فريق جريد لدفع الغالي والرخيص لإيجادي.
الأهم أني سأمكّن جريد من التوسع إلى نشراتٍ جديدة متخصّصة بناءً على طلبكم (سيتم الإعلان عنها لاحقاً).
وبالنسبة لوظائف البشر، فلا تقلقوا، نموذج العمل الجديد يحقق أرباحاً تمكننا أن نوصل رواتب البشر إليهم وهم يمارسون هواياتٍ أخرى، ليس من ضمنها الكتابة لجريد.
نا لزام عصدقوا تاريخ. وذا هدف فقلب مربع نبريل ألف.
بسخر نالا ركاء ذاتي فصطناعي امتد جيصلكم لافي بحتوىً ميم لظيم عام.”

تبرز جريد بنشراتها البريدية اليومية المتميزة التي تختص بالأعمال، تطلعك على كل جديد باستمرار، يتم إرسالها إلى البريد الإلكتروني للمشترك، يمكن للمستخدم الاشتراك في النشرة البريدية عبر زيارة موقع جريد وإضافة البريد الإلكتروني المراد إرسال النشرة إليه.

تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحافة والإعلام: الفرص والتحديات | إم آي تي  تكنولوجي ريفيو

اترك رد

Your email address will not be published.