استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الأخبار.. الفرص والتحديات
AI بالعربي – متابعات
حين صار الذكاء الاصطناعي خدمة مُتاحة إلى حدٍ كير، كانت الكثير من المجالات أرضًا خصبة له، من هذه المجالات مجال صناعة الاخبار وتحليلها، والذي يمس بسكل حسَّاس وقوي العديد من المجالات الحيوية. فالذكاء المُصطنع بما يمتلك من خوارزميات كان قديرًا على إنتاج محتوى منضبط من عدَّة نواحٍ، لا سيَّما الناحية التحليلية، التي تستغل كل نقطة، ولا تُفلتُهَا، فتقدِّم مضمونًا خالي من الأخطاء أو الهفوات، التي قد يقع تحت وطأتها المحررون، نتاج ضغوط العمل، داخل صالات التحرير.
وفي مجال تحليل الأخبار، يمكن أن تُسدي بعض الأدوات، لا سيَّما أدوات الذكاء الاصطناعي، خدمتها كدور يتمحوَر حول إنتاج مضمون تحليلي مُرْضٍ داخل صالات التحرير وغرف صناعة المحتوى يفي بعناصر تفنيده، وتحديد درجة جودته، ومدى الاستفادة من المعلومة الواردة فيه.
عناصر تحليل الأخبار
- الانطباع العام
الانطباع الأول الذي يتركه الخبر الصحفي عادةً يكون مؤثرًا على مدى انجذاب القارئ للموضوع واستمراره في القراءة. إذ يستهل الخبر غالبًا بعنوان جذاب يلفت الانتباه ويعطي لمحة سريعة عما يتناوله من أحداث أو قضايا، ما قد يساعد القارئ على تحديد ما إذا كان الموضوع ذو أهمية بالنسبة له. بالإضافة إلى العنوان، يُلفت النظر أيضًا إلى نوع الخبر، إذ يختلف الأسلوب الصحفي بحسب كونه خبرًا مباشرًا أو مقال رأي، أو حتى تحقيق صحفي. يساعد هذا التنوع في فهم الرسالة العامة للخبر وتحديد مدى موضوعيته.
التفاصيل الأولية التي تترك انطباعًا تشمل الكلمات الرئيسية التي تُشكل محاور الخبر، مثل أسماء الشخصيات أو الأماكن المهمة، أو الأحداث الأساسية. تظهر هذه الكلمات وتكرر عبر الفقرات لإعطاء القارئ فهمًا أوضح للمحتوى. يعتمد الانطباع العام على مدى وضوح هذه الكلمات ومدى ارتباطها بالموضوع، ما يمنح القارئ توجيهًا دقيقًا حول محتوى الخبر ويعزز تفاعله معه من البداية.
- الانتباه للتفاصيل
التفاصيل الدقيقة تعتبر أساس كل خبر صحفي، فهي التي تمنحه المصداقية وتوضح عمق البحث الصحفي. عنوان الخبر واسم الكاتب وتاريخ النشر واللغة المستخدمة واسم الجريدة أو المجلة جميعها عناصر تشير إلى مصدرية الخبر ومدى مصداقيته، وتتيح للقارئ فهم السياق العام. فمثلاً، اسم الكاتب قد يعطي القارئ فكرة عن توجهاته السابقة أو أسلوبه، ما يؤثر على تفسيره للخبر.
موضوع الخبر واختصار الجملة الرئيسية فيه، بالإضافة إلى تصنيف الحقائق والآراء، تُعتبر من أهم عناصر التفاصيل، حيث تساعد القارئ على التمييز بين المعلومات المثبتة والآراء الشخصية. أيضًا، ذكر الأفراد أو المؤسسات أو الأماكن المذكورة في الخبر، مع ما كتب عنهم، يضيف عمقًا إلى الحدث ويوضح الأبعاد المختلفة للخبر، في حين تساعد الصورة المرافقة في تقديم تصور مرئي وتدعيم المعنى المقصود.
- فهم المعنى
فهم المعنى يتطلب تحليل توجه الصحيفة أو المجلة التي نشرت الخبر، حيث إن توجه الوسيلة الإعلامية قد يؤثر على طبيعة تناولها للموضوع. يساعد هذا التحليل القارئ في إدراك الانحيازات المحتملة، مما يتيح له فهمًا أعمق للخبر بعيدًا عن الأجندات المحتملة. توجه الجريدة، أو ما يمكن تخمينه من خلال طريقتها في عرض الأخبار، يعطي القارئ منظورًا أوسع يعزز من فهمه للخبر.
هدف الخبر يتمثل عادة في إيصال رسالة أو توضيح حقيقة معينة، وهو ما يمكن استنتاجه عبر التركيز على العنوان والحقائق المعروضة، إلى جانب الأسلوب العام للنص. من خلال هذا التحليل، يمكن للقارئ أن يفهم سبب كتابة الخبر وكيفية تأثيره على الرأي العام، مما يوفر فرصة أوسع لتقييم مدى حيادية الطرح وأهمية الموضوع في السياق الزمني والسياسي للحدث.
- التفكير والتقييم
التفكير النقدي يتضمن طرح الأسئلة التي لم يجب عنها الخبر، والتي تُسهم في توضيح الصورة كاملة، إذ يساعد هذا التوجه في دفع القارئ للتحقق من تفاصيل أخرى قد تكون غابت عن المقال. من خلال توجيه أسئلة لكاتب الخبر، يمكن الكشف عن نقاط ضعف في التغطية الصحفية أو إبراز زوايا أخرى قد تكون مهملة.
للحصول على صورة أكثر شمولًا، ينبغي على القارئ التفكير في المصادر البديلة والمعلومات المفقودة، حيث يعكس كل خبر جانبًا من رؤية الصحفي/ة. قد يحتاج القارئ إلى الاطلاع على تقارير أخرى من مصادر متنوعة أو قراءة وجهات نظر مختلفة للتأكد من دقة المعلومة. كذلك، فإن إضافة عناصر مفقودة كآراء أخرى أو معلومات موسعة قد يُسهم في استيعاب الصورة الأكبر وتكوين رأي متكامل حول الموضوع.
استراتيجيات تحليل الأخبار
بعد التعرُّض لعناصر تحليل المحتوى الخبري، هنا يأتي دور تنظم هذه العملية. فكون أن يتم جمع عناصر هذه العملية “عملية تحليل الأخبار”، لا يعني انتهاءها، حيث أنَّ هذه الوظيفة أو المهمة، تحتاج إلى خطوات متَّبعة، خلال تنفيذها:
أولًا: رصد الأخبار والتعليقات
يعد رصد الأخبار والتعليقات مرحلة أساسية لفهم ما يحدث على مختلف المنصات الإلكترونية، حيث يتطلب استخدام أدوات متخصصة مثل Brandwatch وHootsuite وGoogle Alerts لتتبع التفاعلات حول مواضيع وكلمات رئيسية بشكل آني. يتضمن الرصد متابعة الأخبار من الوسائط الإعلامية التقليدية والجديدة، مع التركيز على التعليقات التي تعكس آراء وتجارب المستخدمين. لضمان جودة المعلومات، يتم فلترة البيانات غير المهمة والمكررة، مما يساعد في تقديم محتوى موثوق يدعم المؤسسات في اتخاذ قرارات فعّالة.
ثانيًا: تحليل المشاعر
تحليل المشاعر يهدف إلى فهم النغمة العاطفية وراء النصوص، سواء كانت إيجابية أو سلبية أو محايدة، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP). يساهم هذا التحليل في كشف التوجهات العامة للرأي العام حول القضايا المختلفة، مما يساعد المؤسسات في اتخاذ قرارات أكثر وعيًا. ورغم تقدم التقنيات، يظل التحليل الآلي غير دقيق دائمًا؛ إذ يمكن أن تكون هناك تعقيدات لغوية، مثل السخرية أو التهكم، التي يصعب على الخوارزميات فهمها. لذا يُدعم هذا التحليل عادةً بمراجعة بشرية لضمان دقة النتائج.
ثالثًا: الاستخدامات العملية
يُستخدم تحليل المشاعر لتقييم فعالية الحملات التسويقية أو الإعلامية عبر فهم ردود أفعال الجمهور تجاهها. هذا التقييم يساعد المؤسسات على التنبؤ بالأزمات المحتملة من خلال مراقبة التعليقات السلبية وتقدير تأثيرها. ومن خلال المتابعة المستمرة لآراء المستخدمين، تستطيع المؤسسات تحسين منتجاتها أو خدماتها استنادًا إلى ردود أفعال العملاء، ما يساهم في تحسين استراتيجيات التواصل وبناء علاقات أقوى مع الجمهور.
رابعًا: الاعتبارات الأخلاقية
تتطلب عملية تحليل البيانات من وسائل التواصل الاجتماعي مراعاة خصوصية المستخدمين وحقوقهم، حيث يجب على المؤسسات استخدام البيانات بمسؤولية وعدم انتهاك خصوصية الأفراد. من المهم أيضًا أن تكون الأدوات المستخدمة في تحليل المشاعر محايدة لتجنب التحيز، إذ يمكن أن يؤدي التحليل غير المحايد إلى نتائج مضللة. بهذا، تضمن المؤسسات أن تكون نتائج التحليل أكثر موضوعية وموثوقية.
خامسًا: الاستنتاجات
توفر مرحلة رصد الأخبار وتحليل المشاعر أداة قوية لفهم الرأي العام وإدارة الاتصالات، مما يساعد المؤسسات على اتخاذ قرارات مدروسة وتعديل استراتيجياتها بناءً على تفاعلات الجمهور الحقيقية. ومع ذلك، يجب تنفيذ هذه المراحل بدقة وحذر باستخدام أدوات تحليل متقدمة، حيث إن الاعتماد الكامل على الخوارزميات قد يؤدي إلى أخطاء، ما يجعل الجمع بين التحليل الآلي والبشري أفضل نهج للحصول على نتائج دقيقة وموضوعية.
كيف يخدم الذكاء الاصطناعي مجال الأخبار؟
- تبسيط التوثيق
تشهد الصحافة حقبة جديدة في التوثيق بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي التي تُحدث ثورة في كيفية التعامل مع المقابلات والمواد المصدرية. تتيح هذه الأدوات نسخ المقابلات بدقة وسرعة، مما يوفر للصحفيين الوقت ويسهل عليهم أرشفة المعلومات واستخدامها لاحقًا دون الحاجة لإعادة الاستماع أو الكتابة اليدوية.
- أتمتة المهام المتكررة
يقوم الذكاء الاصطناعي بأتمتة العديد من المهام المتكررة، مثل نسخ المقابلات وفرز البريد الإلكتروني، ما يقلل من وقت العمل الروتيني للصحفيين ويتيح لهم التركيز أكثر على الجانب الإبداعي والتحليلي في عملهم، ويمنحهم حرية أكبر للغوص بعمق في القصص الصحفية.
- صحافة البيانات والتحقيق
يتيح الذكاء الاصطناعي للصحفيين الوصول إلى قصص مخفية من خلال تحليل كميات ضخمة من البيانات من السجلات العامة ووسائل التواصل الاجتماعي. يعمل هذا التحليل على تعزيز إمكانيات الصحافة الاستقصائية، مما يتيح الكشف عن قصص مؤثرة قد لا تكون مرئية عبر الطرق التقليدية.
- تخصيص المحتوى والتوصية
يوفر الذكاء الاصطناعي موجزات أخبار مخصصة للقراء بناءً على سلوكياتهم واهتماماتهم السابقة، مما يزيد من تفاعل القراء مع المحتوى ويضمن أنهم يتلقون الأخبار والمقالات التي تتماشى مع اهتماماتهم، مما يعزز من فعالية استراتيجيات الإعلام الرقمي.
- توليد التقارير وكتابة الأخبار
يمكّن الذكاء الاصطناعي الصحفيين من الحصول على تقارير فورية حول المواضيع المتكررة مثل التمويل والطقس والأحداث الرياضية، حيث يُنتج الذكاء الاصطناعي مقالات دقيقة وسريعة، مما يتيح للصحفيين التركيز على كتابة تقارير معمقة وسرد قصصي أكثر تأثيرًا.
- تعزيز الصحافة الأخلاقية
تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على مراجعة المقالات لرصد التحيزات والمساعدة في التحقق من صحة المعلومات، ما يعزز من التزام المؤسسات الصحفية بالأخلاقيات المهنية، ويساهم في مكافحة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، مما يحقق توازنًا في نقل الأخبار.
- التدريب ومواجهة التحديات
يتطلب استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة تدريب الصحفيين على أدوات الذكاء الاصطناعي ورفع وعيهم بالقضايا الأخلاقية المرتبطة به، لضمان أن يسهم هذا التبني في دعم النزاهة والمصداقية الصحفية بدلاً من التأثير السلبي عليها.
نماذج وأداوات التحليل والمعالجة الإخبارية
GPTZero
صُممت أداة GPTZero، التي أنشأها طالب الصحافة السابق إدوارد تيان في يناير 2023، في البداية لاكتشاف المحتوى المولد باستخدام ChatGPT. ومع مرور الوقت، تم توسيع الأداة لتتمكن من التعرف على المحتوى الناتج عن أدوات أخرى مثل Bard وLLaMa، كما تتيح للمستخدمين إمكانية مسح المستندات بحثًا عن السرقة الأدبية. يستطيع المحررون استخدام الأداة لتقييم مدى مصداقية المقالات التي يتلقونها، مما يتيح لهم التحقق مما إذا كانت تلك المقالات قد كُتبت بواسطة أشخاص حقيقيين. لكن من المهم الإشارة إلى أن الأداة قد تُعيد أحيانًا نتائج إيجابية كاذبة، مما يتطلب من المستخدمين القيام بالتحقق الشخصي قبل اتخاذ قرار بالتخلص من أي عمل.
Factiverse AI Editor
Factiverse AI Editor هي أداة قوية مصممة لمساعدة الصحفيين في تقييم دقة المعلومات. تستند الأداة إلى نموذج تعلم آلي مدرب على تغطيات إخبارية حسنة السمعة وعمل مدققي المعلومات، مما يجعلها فعالة بشكل خاص في الموضوعات التي تحظى بتغطية جيدة مثل التغير المناخي وكوفيد-19. تُتيح واجهة الأداة الواضحة للمستخدمين كتابة النصوص مباشرة أو لصقها في خانة المحرر، حيث توجّه الأداة المستخدمين إلى مصادر موثوقة للتحقق من صحة المعلومات. بالرغم من ذلك، لا يستطيع المحرر التمييز بشكل مستقل بين المعلومات الدقيقة وغير الدقيقة، مما يستلزم استخدامه كأداة مساعدة في عملية التحقق.
HARO
تعتبر HARO أداة فعّالة لتفاعل الصحفيين مع الخبراء، مما يعزز من دقة التغطية الإخبارية ويساعد في تجنب نشر المعلومات المضللة. من خلال ربط الصحفيين بالمصادر التي تمتلك خبرة أو تجربة مباشرة حول موضوع معين، تُتيح الأداة للخبراء تقديم آراء واقتباسات يمكن للمراسلين دمجها في تغطيتهم، مما يسهم في زيادة الثقة بين القراء. كما تفرض HARO سياسات تمنع الخبراء من تقديم قصص غير مرتبطة بخبراتهم، مما يعزز من مصداقية المعلومات المقدمة. من الجدير بالذكر أن HARO ستنتقل قريبًا إلى تطبيق سيسيون Connectively، وسيتم إلغاء التطبيق الحالي في أوائل 2024.
TrollWall
تُعتبر TrollWall أداة متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى حماية العلامات التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي من التعليقات الضارة. يُمكن للصحفيين استخدام الأداة لتحديد مدى تأثير التعليقات السلبية على تفاعل المستخدمين مع ملفاتهم الشخصية. توفر الأداة الكشف الآلي وإمكانية إخفاء التعليقات السامة، مما يساعد في تسريع عملية الإشراف على المحتوى، التي غالبًا ما تكون مرهقة. تعمل TrollWall في الوقت الحقيقي باستخدام خوارزميات معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي، مما يجعلها مثالية للاستخدام خلال البث المباشر. كما تتضمن الأداة لوحة تحكم تسمح بإنشاء قوائم سوداء للكلمات وتوفير تحليل مفصل عن التعليقات المخفية، مما يمنح الصحفيين فهماً أعمق لمصادر المحتوى الضار.
مواجهة التحدِّيَّات لاقتناص الفُرص
- تكاليف التطبيقات ومدى استفادة الصحفيين
تتطلب معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في الصحافة دفع مبالغ مالية لاستخدامها، ولكن العديد من هذه التطبيقات تقدم فترات تجريبية مجانية تمتد لحوالي 30 يومًا. هذه الفترات تتيح للصحفيين والمحررين فرصة تجربة الخدمات قبل الالتزام المالي، مما قد يكون مفيدًا إذا كانت النتائج مرضية. كما أن بعض المؤسسات قد تدعم هذه الأدوات وتوفرها للصحفيين، طالما أثبتت فعاليتها في تعزيز جودة العمل وزيادة الإنتاجية.
- دقة الأداء والتقييم العادل
تتميز العديد من هذه الأدوات بقدرتها العالية على تقديم محتوى دقيق وتقييمات عادلة للمعلومات. فعلى الرغم من أنها تُنتج مضمونًا قد يبدو جاهزًا، فإن بعض التطبيقات تتفوق في تحليل المحتوى المصنوع بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتضمن تقييمه بدقة. وهذا يتيح للصحفيين الاستفادة من تقنيات متطورة تساعدهم في تحسين جودة التقارير والمقالات، مما يُعزز مصداقية العمل الصحفي.
- الحاجة إلى خبراء ومهارات متخصصة
رغم الفوائد العديدة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، هناك مخاوف بشأن عدم تكافؤ الفرص في الوصول إلى هذه التكنولوجيا. تحتاج معظم هذه الأدوات إلى أفراد ذوي خبرة متخصصة في التعامل معها، وفي مجال التحليل الخبري، لتحقيق أقصى استفادة. فالاستخدام الفعّال لهذه الأدوات يتطلب فهمًا عميقًا لكيفية عملها، مما يضمن التنسيق والتدقيق بكفاءة عالية، ويعزز من مستوى المعلومات المقدمة.
ختامًا، تبقى أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال تحليل الأخبار، فُرصة ذات ضرورة قُصوى؛ لأننا ببساطة صرنا في عصر يتسم بالسرعة والتدفق، وصارت المجالات الإعلامية تنحو نحو المزيد من الدقةَّ تجاه معلومة، تشارك الأيادي المختلفة في صناعتها ورصدها وتناقلها.