أهم محاور القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنستخها الثالثة في الرياض

6

AI بالعربي – متابعات

تنطلق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في مدينة الرياض بنسختها الثالثة تحت شعار “لخير البشرية” من 10 إلى 12 سبتمبر، برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي، ومن المقرر أن تناقش أعمال القمة في نسختها الثالثة جملة من الموضوعات أبرزها: الابتكار والصناعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ونقاط التحول لتشكيل مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي، مع أهمية تطوير بيئة محفزة للطاقات البشرية في هذا المجال.

ويتفرع منها محاور تتركز على: الذكاء الاصطناعي على المستوى المحلي والعالمي، العلاقة التكاملية بين الذكاء البشري والاصطناعي، قادة الأعمال في الذكاء الاصطناعي، العلاقة بين البيانات والتطبيقات، الذكاء الاصطناعي التوليدي، أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، المعالجات والبُنى التحتية بالذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية.

وتتضمن جلسات النقاش المتوقع نقاشها في القمة المقبلة: جلسة نقاش بعنوان “على متفرق الطرق.. الذكاء الاصطناعي السيادي والابتكار العالمي، أيضًا جلسة بعنوان “دارات المستقبل: الابتكارات في عتاد الذكاء الاصطناعي تشكل عصر الحوسبة القادم “بجانب جلسة تتحدث عن” الذكاء الاصطناعي والفجوات الرقمية والسعي المستمر إلى تحقيق المساواة في الوصول، فضلاً عن حوار عن تقييم مبادرات الذكاء الاصطناعي وحوار آخر بشأن: هل سيكون الذكاء الاصطناعي رفيقي القادم؟، كذلك الحال إلى جانب حديث قصير يتحدث عن القوة الكامنة قوة نماذج اللغة الأصغر.

وتسخر القمة قدرات الذكاء الاصطناعي لتحقيق النمو الاقتصادي والتقدم المجتمعي وتنمية المواهب، وتوفر فرص واعدة للمهتمين بالمجال، عبر مداولات أكثر من 300 متحدث من الخبراء والمختصين وصناع القرارات من 100 دولة حول العالم، لمناقشة أفضل السبل لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ودعا رئيس هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي، سدايا، المهندس عبد الله شرف الغامدي، كبار المتخصّصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي وصنّاع السياسات والأنظمة المؤثرين في بناء هذه التقنيات من مختلف دول العالم إلى المشاركة في هذه القمة لتقديم الأفكار والرؤى التي تضع الأطر العامة التي تحكم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي على النحو الذي يحقق الفائدة المرجوة منها.

بجانب إيجاد الحلول الكفيلة بالتغلب على مختلف تحديات هذه التقنيات، كما دعا المهتمين بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي والمبتكرين إلى حضور أعمال القمة التي ستنعكس مُخرجاتها إيجابًا على المستوى المحلي للمملكة والمستوى الدولي انطلاقًا من تعزيز الدور الفاعل للمملكة في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 بُما يُسهم في تحقيق الخير للبشرية جمعاء.

وبذلت السعودية جهوداً لافتة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسخير الرقمنة من أجل البشرية لكي تحدث التقنية أثراً إيجابياً في حياة مستخدميها، لذلك تأتي هذه القمة من أجل الإسهام في تحقيق الصالح العام للمجتمعات البشرية في مختلف المجالات ومنها أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

وتهدف السعودية إلى أن تتبوأ مرتبة متقدمة في تجربة التحول لحقبة الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، إذ صُنفت ضمن أوائل دول العالم في تطوير استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، حسبما أعلن مؤشر جامعة ستانفورد الدولي للذكاء الاصطناعي 2024، الصادر أخيراً، الذي يُعد مصدراً شاملاً لواضعي السياسات والباحثين والمتخصصين في الصناعة لفهم الوضع الحالي للذكاء الاصطناعي والاتجاهات المستقبلية بشكل أفضل.

وفي الوقت نفسه، عمدت سدايا إلى تنفيذ مجموعة من السياسات من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، من بينها مواصلة تحديث أجندة البيانات الوطنية والذكاء الاصطناعي، وتنفيذ أجندة البيانات والذكاء الاصطناعي على الصعيد الوطني، بما يضمن الارتقاء بالسعودية إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على المعلومات والبيانات والذكاء الاصطناعي.

اترك رد

Your email address will not be published.