
AI بالعربي – متابعات
أعلنت وزارة الثقافة الإيطالية الاثنين عن انطلاق مشروعين تجريبيّين لإدماج أنظمة ذكاءٍ اصطناعي مطوّرة في متاحف البلاد.
وبيّنت الوزارة أن “أمن التراث الثقافي أصبح أولويةً قصوى”، من دون الإشارة مباشرة إلى سرقة المجوهرات التي شهدها متحف “اللوفر” في باريس.
هدف المشروع والتمويل الأوروبي
أوضحت الوزارة أن المشاريع تُموَّل من صناديق أوروبية بقيمةٍ تتجاوز 70 مليون يورو، وقد انطلق التمكين في عام 2024.
ويُركّز المشروعان على التراث الأثري تحديدًا من خلال مديرية المتاحف التابعة لوزارة الثقافة.
تقنيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
تشمل المبادرات استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة بالإضافة إلى الأمن السيبراني لتعزيز المراقبة والوقاية.
وأكدت الوزارة أن الأنظمة تعتمد على “تحليلات فيديو ذكية لرصد السلوكيات غير الاعتيادية والحركات المشبوهة مع احترام قواعد السرية”.
قدرات النظام وتنبيهات الإنذار المبكر
وأوضحت الوزارة أن “الأنظمة المدعّمة بخوارزميات مُدرّبة خصيصًا قادرة على التعرف على الأنماط السلوكيّة وإشارات الخطر بدقةٍ متزايدة”، بهدف إصدار تنبيهات تنبؤية في الوقت المناسب لتفادي وقوع الحوادث.
خلفية الحدث وأثره
يُشار إلى أن أربعة لصوص مقنّعين ارتكبوا الأحد الماضي عملية سطو على مجوهرات لا تُقدَّر بثمن من متحف “اللوفر” ولاذوا بالفرار خلال دقائق معدودة، ما أعاد تأجيج الجدل حول أمن المتاحف.
وتأتي هذه الإجراءات الإيطالية إدراكًا لأهمية تبنّي حلول تقنية مستدامة ومتطوّرة لحماية التراث الثقافي من السرقة والتلف، والمضي نحو بيئة أكثر أمانًا للمؤسسات الثقافية.