
الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات: الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة لحفظ التراث وتحليل المخطوطات
AI بالعربي – متابعات
أكد الدكتور عبدالرحمن بن ناصر العاصم، الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات، أن التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي ستُحدث تحولاً نوعياً في مجال حفظ الوثائق التاريخية والمخطوطات النادرة، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر والمعرض السنوي الثامن والعشرين لجمعية المكتبات المتخصصة – فرع الخليج العربي – المنعقد بالتعاون مع وزارة الثقافة.
الذكاء الاصطناعي لحماية التراث والمخطوطات
العاصم أوضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا إضافيًا، بل أصبح أداة أساسية للتعرف على الخطوط اليدوية وتحليل النصوص العربية، مؤكداً أن هيئة المكتبات تعمل على تطوير “منصة المخطوطات” التي ستُحدث نقلة نوعية في قراءة وتحليل الوثائق التراثية.
المكتبة منصة للمعرفة والاقتصاد الثقافي
أشار إلى أن المكتبة لم تعد مجرد مكان لحفظ الكتب، بل تحولت إلى منصة متكاملة تخدم الثقافة والاقتصاد المعرفي عبر مبادرات مثل مشروع “ثقافة واقتصاد ثقافي”، بالإضافة إلى المكتبة الرقمية وخدمات الوصول الإلكتروني للمصادر.
شراكات استراتيجية لتعزيز المعرفة
شدد الرئيس التنفيذي على أهمية بناء شراكات إقليمية ودولية تسهم في تطوير قطاع المكتبات، مؤكداً أن الهيئة ترحب بأي مبادرة تدعم أهدافها في الحفاظ على التراث وتعزيز المعرفة.
مؤتمرات وفعاليات لاكتساب الخبرات
العاصم أكد أن الفعاليات العلمية المتخصصة تمثل فرصة لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التقنيات العالمية في إدارة التراث والمخطوطات، وهو ما يعزز مكانة المملكة كمرجع رائد في هذا المجال.
منصة المخطوطات وثورة تقنية متوقعة
وبيّن أن التحديات الدقيقة التي تواجهها الهيئة دفعتها إلى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، متوقعًا أن تُحدث هذه الخطوة ثورة في حفظ وتحليل المخطوطات العربية والإسلامية، بما يتيح أدوات متقدمة للباحثين ويدعم استدامة المعرفة للأجيال القادمة.

