أسلحة ذكية تمتلك قدرات عالية على تغيير مسار التطورات الميدانية في مناطق الصراع الساخنة، أبرزها ظهور أنظمة الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل، التي تتميز، وفق الأمم المتحدة، بقدرتها على تحديد الهدف والتوجيه والقتل من دون مراقبة بشرية.

وتتمتع أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية هذه بقدرات التخطيط والتنقل والطيران عبر المدن والمباني ورسم الخرائط ثلاثية الأبعاد وتنسيق الهجمات. ومن أمثلة عن الذكاء الاصطناعي في الأسلحة:

أنظمة الذكاء الاصطناعى قادرة على:

  • التخطيط.
  • التنقل.
  • رسم الخرائط ثلاثية الأبعاد.
  • تنسيق الهجمات.

وتشمل المروحيات الرباعية “المسيّرة” التي يتراوح حجمها بين بضعة سنتيمترات ومتر واحد، والطائرات ذات الأجنحة الثابتة القادرة على نقل طائرات درونز مزودة بالصواريخ إلى الطائرات المقاتلة الأسرع من الصوت، بالإضافة إلى الشاحنات والزوارق والمدمرات والغواصات ذاتية القيادة. ومن الأمثلة على الذكاء الاصطناعي في الأسلحة:

  • المروحيات الرباعية.
  • الطائرات ذات الأجنحة الثابتة.
  • الشاحنات والزوارق والمدمرات والغواصات ذاتية القيادة.
خبراء: حرب أوكرانيا مسرح لتجربة قدرات الذكاء الاصطناعي

وأشارت مجلة نيتشر البريطانية في تقرير إلى استخدام أوكرانيا مسيرات “بيرقدار تي بي 2″ التركية، التي يمكنها الإقلاع والهبوط وإجراء الطلعات الجوية بشكل مستقل عن التحكم البشري. كما لعبت دورًا رائدًا في هجمات أوكرانيا على أنظمة الدفاع الجوي الروسية والدبابات والوحدات المدرعة الروسية.

مسيرات “بيرقدار تي بي 2” قادرة على:

  • الإقلاع والهبوط.
  • إجراء الطلعات الجوية بشكل ذاتي.

من جهة أخرى، تستخدم موسكو طائرات بدون طيار تتمتع بقدرات خارقة، هي “لانسيت كاميكازي” في أوكرانيا.

وتجري الطائرات هذه الاستطلاع بشكل مستقل، وتكتشف الهدف في ساحة المعركة وتضربه.

طائرة الدرون “لانسيت كاميكازي” قادرة على:

  • الاستطلاع.
  • كشف الهدف.
  • تنفيذ الضربة.

كما أشارت معلومات إلى أن القوات الروسية أرسلت إلى أوكرانيا مركبات برّية قتالية UVG من طراز URAN-9، القادرة على اكتشاف الهدف والتعرف إليه وتتبعه تلقائيًا.

أوكرانيا تؤكد أنها حاجة لمئات الآلاف من الطائرات المسيرة

مركبات برّية قتالية من طراز URAN-9 قادرة على:

  • اكتشاف الهدف.
  • التعرف إلى الهدف.
  • التتبع التلقائي.

ورغم أن هذه الأسلحة تُجنب الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين، فإنها قادرة على إيقاع خسائر بشرية أفظع مقارنة بأساليب القتال التقليدية.

روسيا تدفع بالروبوتات إلى أوكرانيا.. قدرات جديدة في القتال

 وقال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء سمير فرج في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”.

  • الذكاء الاصطناعي دخل إلى العمليات العسكرية من سنة 1962 لما وصل روبرت ماكنامارا وزير الدفاع الأميركي إلى الحكم وقرر استخدام الكمبيوتر للمساعدة في اتخاذ القرار.
  • تطور الموضوع إلى أن وصلنا إلى الحرب الروسية الأوكرانية، حيث كانت أول مثال عملي واضح على استخدام الذكاء الاصطناعي.
  • المدفع الصاروخي “هيمارس” الذي أعطته أميركا لأوكرانيا يصل مداه إلى 80 كيلومترا ويعتبر من أحد الأسلحة الموجودة وكل يشتغل بالذكاء الاصطناعي.
  • طائرات الدرون الموجودة في الجو والتي تعمل على تحديد الهدف وإعطاء المعلومات بشكل دقيق للصاروخ “هيمارس” ونوعية الذخيرة التي ستقضي على الهدف، كلها بالذكاء الاصطناعي.
  • الهدف من استخدام الذكاء الاصطناعي في المعارك هما حاجتان، الحصول على المعلومات، ثم اتخاذ القرار وهذه العمليات تنفذها الدرون.
  • الطيران الحربي كان يطير لمدة 4 دقائق من أجل المسح ويعود خوفا من التعرض للضرب، اليوم الدرون تستطيع الطيران لمدة اربع وعشرين ساعة وتقطية المنطقة بالكامل وتبعث المعلومات للقيادة.