الذكاء الاصطناعي بات قادرًا على كتابة سيناريوهات الأفلام والمسرحيات

12

AI بالعربي – متابعات

تمكّنت شركة “ديب مايند/ DeepMind” التابعة لـ”ألفابيت” من بناء أداة للذكاء الاصطناعيّ يمكن أن تساعد على كتابة سيناريوهات للأفلام والمسرحيات.
يمكن للأداة الجديدة التي تحمل اسم “ديماترون” إنشاء أوصاف شخصيّة ونقاط حبكة وأوصاف موقع، فضلاً عن الحوار. وبهذا سيكون الكتّاب البشريّون قادرين على تجميع وتحرير وإعادة كتابة ما يأتي به دراماترون في نصّ مناسب.
وعلى سبيل التجربة، قام أحدهم بتزويد الأداة الجديدة بفكرة فيلم كانت راودته عندما كان عمره نحو 15 عامًا، فكان الحوار الذي أنشأته الأداة منطقيًا ولكنّه مبتذل. بخلاف ذلك،كان الأمر كما لو أنها قد سحبت الأوصاف مباشرة من رأس الكاتب، بما في ذلك وصف لمشهد لم يتطرّق إليه في النّص.
وفي تجربة أخرى لاختبار الأداة، أحضر الباحثون 15 كاتباً مسرحيّاً وكاتب سيناريو للمشاركة في كتابة نصوص. قال الكتّاب المسرحيّون إنّهم لن يستخدموا الأداة لصياغة مسرحيّة كاملة، ووجدوا أن مخرجات #الذكاء الاصطناعيّ يمكن أن تكون ذات صيغة معيّنة. ومع ذلك، فقد اقترحوا أن “دراماترون” ستكون مفيدة لمساعدتهم على استكشاف مناهج أخرى من حيث تغيير عناصر الحبكة أو الشخصيات، وأشاروا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيدًا “لتوليد الأفكار الإبداعية” أيضًا.
كذلك، قام كاتب مسرحي بكتابة أربع مسرحيات استخدمت “نصوصًا تمّ تحريرها وإعادة كتابتها بشكل كبير” بمساعدة “دراماترون”. وقالت الشركة إنّه من حيث الأداء، فإن الممثلين ذوي الخبرة والمهارات التحسينية “أعطوا معنى لنصوص “دراماترون” من خلال التمثيل والتفسير”.
قد يثير استخدام أداة الذكاء الاصطناعي أسئلة حول من (أو ماذا) يجب أن يكون صاحب الفضل في إنتاج النص. في العام الماضي، قضت محكمة استئناف في المملكة المتحدة بأنّه لا يمكن اعتماد الذكاء الاصطناعي قانونيًا كمخترع في براءة اختراع.
إلى ذلك، يُمكن أن تتورّط الأداة الجديدة في قضايا سرقات أدبيّة، إذ إنّها تقوم بإخراج أجزاء من النّص تمّ استخدامها لتدريب نموذج اللغة، والتي إذا تمّ استخدامها في نصّ تمّ إنتاجه مسبقًا، فيمكن أن تؤدي إلى اتّهامات بالسرقة الأدبية.
اترك رد

Your email address will not be published.