“جوجل” ينشر تقديرات تطوّر الذكاء الاصطناعيّ لقطاعات رئيسية في دول عربية كبرى
AI بالعربي – متابعات
نشرت شركة جوجل تقريرًا يحمل عنوان “مستقبل #الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، يكشف عن نظرة مستقبليّة عالية المستوى لتطورات الذكاء الاصطناعيّ على مدار العقد المقبل، مع التركيز بشكل خاصّ على الإمارات العربية المتّحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر والكويت.
ومن المتوقَّع أن يُضيف الذكاء الاصطناعي (AI) قيمة 320 مليار دولار إلى النمو الاقتصاديّ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول العام 2030، وفقاً لتقرير “غوغل”. ويعود هذا الإنفاق في الغالب إلى التكاليف التي تمّ توفيرها من خلال العمليات الآلية، فضلاً عن تحسين المنتجات والخدمات عبر صناعات المنطقة.
ويتوقّع التقرير أن يصبح قطاع الخدمات المالية والمصرفية الأعلى إنفاقاً على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيحظى هذا القطاع بحصة تقارب 25 في المئة من جميع استثمارات الذكاء الاصطناعي في المنطقة. فاستخدام التكنولوجيا في البنوك وحدها، من المتوقَّع أن يساهم بنسبة تصل إلى 13،6 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بحلول عام 2030، وهي الشركة المملوكة لشركة Alphabet .
وبحسب التقرير المذكور، إنّ دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا طوّرت استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي لخلق بيئة أعمال مواتية، لكنّها بحاجة إلى المزيد من السياسات الرقميّة، على سبيل المثال، في مجال إدارة البيانات، فضلاً عن الثقة والأمان.
كذلك، يقدّر التقرير أن يساهم تأثير أنظمة الذكاء الاصطناعي على قطاع الطاقة بأكثر من 6 في المئة في الناتج المحلي الإجماليّ للمنطقة في حلول عام 2030.
ويتمّ تقديم الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي لتجديد شبكات الكهرباء وتقليل خسائر النظام وانبعاثات الكربون. فمع التحوّل نحو مصادر الطاقة المتجدّدة، من المتوقَّع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً رئيسياً في دعم دول المنطقة.
وتركّز المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم العربي، بشكل كبير على تبنّي الذكاء الاصطناعي. ومستنظَر أن تستفيد الإمارات، أكثر من غيرها في الشرق الأوسط، من تبنّي الذكاء الاصطناعي.