إجراءات لتبني تقنيات البلوك تشين والذكاء الاصطناعي لدعم التكنولوجيا المالية
AI بالعربي – متابعات
ناقش المؤتمر العالمي الـ 59 في يومه الثاني حول تقنيات الذكاء الاصطناعي ودوره في الواقع الاقتصادي من خلال توظيف الخيارات التي يتيحها الواقع الرقمي التحول نحو تفعيل أكثر للذكاء الاصطناعي في المشهد الاقتصادي بالإضافة إلى بحث نمو الاستثمار الإقليمي في الذكاء الاصطناعي ودور التكنولوجيا المالية الحديثة والدوافع اللازمة لتأسيس مركز تكنولوجي مالي ناجح.
قال تقرير نقلته وكالة الانباء الاماراتية “ وام” إن المؤتمر شهد مشاركة أكثر من 600 ضيف يشكلون نخبة من مجتمع الأعمال ورجال الاقتصاد ورؤساء وزراء سابقين ومحافظي البنوك المركزية والرؤساء التنفيذيين وكبار المصرفيين.
واستعرض المشاركون في هذا الحدث – الذي تنظمه جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية تحت شعار”العالم في مرحلة تحول” – مخاوف جميع القطاعات المالية تقريبا الراهنة ..مؤكدين أن الإمارات الدولة الأولى التي قامت بتعيين وزير ذكاء اصطناعي في خطوة وصفوها بالكبيرة فضلا عن تجاوب الحكومة بسرعة كبيرة مع التكنولوجيا وblockchain مما جعلها من بين الدول المتقدمة في هذا الشأن .. وأكدوا أن الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يساعد ويدعم القطاع المالي والمؤسسات المالية.
وتناول المشاركون عدداً من العناوين الرئيسية التي تتعلق بواقع أسواق المال حيث ناقشوا عنوان “التأثير على الأسواق المالية” وما إذا كانت دول مجلس التعاون الخليجي التي تعتبر من الاقتصادات المؤثرة على الصعيد العالمي ستتبع استراتيجيات مالية جديدة بالإضافة إلى قراءة مستفيضة لتأثيرات كوفيد-19 على أسواق المال العالمية ومدى قدرة هذه الأسواق على تحمل الأزمات ومواجهتها إلى جانب استنباط الحلول التي من شأنها تعزيز مرونة العمل في مراكز المال ومؤسساته المختلفة، لتكون قادرة على تنفيذ استجابة سريعة للتطورات والتحولات الطارئة، بما يتيح لها مواصلة أعمالها بذات الكفاءة والإنتاجية، ومواصلة دورها في رفد الاقتصادات.
واستندت الجلسة التي أدارها حسام صادق مدير مبيعات العروض التجارية للأسواق الناشئة وشارك فيها تيرينس موري مؤسس هاك فيوتشر لاب المؤسسة الفكرية العالمية الأكثر مبيعًا في العالم إلى محور رئيسي تحت عنوان “ما بعد الاضطراب – قواعد جديدة لعالم جديد” تناول فيها تأثير الأزمات على المشهد الاقتصادي العالمي، وضرورة استشراف المستقبل بتحدياته وفرصه، وجهوزية الاقتصادات الدولية لتكون قادرة على تجاوز الأزمات وتحويلها إلى فرص اقتصادية.
واختتم اليوم الثاني من الحدث بجلسة تحت عنوان “توقف LIBOR في نهاية عام 2021” شاركت فيها إيرينا أورلوفا مدير أول للمنتجات والمخاطر في باراميتا للحلول، مجموعة TP ICAP، وأنيتا ياداف الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات الائتمانية المحدودة وديفيد ميد وأدارها أندريه كورتن.
وأكد البروفيسور أوي ويستوب أن الإمارات من أوائل الدول التي عمدت إلى تطبيق تقنيات البلوك تشين والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية .
من ناحيته قال محمد الهاشمي رئيس جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية إن المؤتمر يعتبر حدثاً محورياً لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” والتي تقوم على تنويع أدوات الاقتصاد وتزويده بموارد وأفكار جديدة تنسجم مع توجهات الدولة ورؤاها الرامية إلى تعزيز مكانتها على خارطة للاقتصاد العالمي وتحويل الدولة إلى وجهة أولى لرؤوس الأموال الباحثة عن ملاذات استثمارية آمنة وطموحة.
وثمن الهاشمي دور الرعاة وشركاء النجاح بهذا الحدث ..معربا عن تقديره للشريك الاستراتيجي “دبي للسياحة” على كل الدعم الذي قدمته للجمعية خلال العامين الماضيين لإنجاح هذا المؤتمر كما ثمن دور الرعاة ممن ساهموا بخروج هذا الحدث بصورته الرائعة وهم بنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي الإسلامي وبنك أبوظبي الإسلامي وبنك أبوظبي الأول و دي إكس إم و ريفينيتيف و موريكس و إعلانات و فيناسترا و جي إف آي و تي بي آي سي إيه بي.
بدورها أكدت عهود آل علي عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للمتداولين في الأسواق المالية أن المؤتمر ينسجم مع استراتيجية دبي التي تعد أفضل مكان لإقامة الأعمال فيه وإعادة الحياة كما كانت قبل كوفيد-19.