الذكاء الاصطناعي في التعليم.. قدرات واعدة

162

AI بالعربي – “خاص”

بات استخدام الذكاء الاصطناعي ودمجه في عملية التعليم ذو أهمية كبيرة، حيث يُعطي القدرة على مواجهة أكبر التحديات في مجال التعليم اليوم، كما يساعد الذكاء الاصطناعي على ابتكار ممارسات للتعليم والتعلم، وفي نهاية المطاف تسريع التقدم نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف “التنمية المستدامة”، وقد أعلنت هيئة اليونسكو عن التزامها بدعم الدول الأعضاء في تسخير إمكانات تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق كامل أجندة التعليم في عام 2030.

يساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع التعليم الأساسي، ويعمل الذكاء الاصطناعي أيضًا بشكل كبير في تطوير العملية التعليمية لتوفير ابتكارات تساهم في الوصول إلى كل ما هو جديد في عملية التعليم، ومع ذلك تواجه هذه التقنية تحديات تحول دون تنفيذها بشكل كامل، وفيما يلي نستعرض أبرز تلك التحديات: 

وصول أوسع للطلاب

تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في جعل الفصول الدراسية متاحة للجميع، بما فيهم الأشخاص الذين يتحدثون لغات مختلفة أو يعانون من إعاقات سمعية.

تعلم متمايز وفردي

يسمح استخدام الذكاء الاصطناعي بجمع العلومات عن الطلاب وتحليلها بشكل أفضل، مما يساعد على اكتشاف نقاط القوة والضعف لديهم والعمل على مساعدتهم في تحسين أدائهم الدراسي.

أتمتة المهام والمساعدة

يستغرق الأستاذ وقتًا طويلًا في تحضير الدروس وفي تصحيح اختبارات الطلاب، وتكمن المشكلة في أن العمل الإداري غالبًا ما يُحبِط جهود المعلم في التأقلم والتواصل مع الطلاب بشكل أكبر.

مهارات الذكاء الاصطناعي للشباب في العملية التعليمية

يعمل هذا المشروع على الارتقاء بمهارات تطوير الذكاء الاصطناعي للشباب في العملية التعليمية، ويعتبر الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو المساهمة بشكل كبير في تحسين وتعميم مهارات الذكاء الاصطناعي في برامج التدريب التعليمية، وخاصة في تطوير قدرات المدربين الرئيسيين من المؤسسات الوطنية المختارة، وفي تمكين الشباب من تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي المبتكرة.

تشمل أنشطة المشروع الرئيسية ما يلي:

  • جعل الدورات التدريبية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي متاحة للجميع.
  • التمكن من المهارات الأساسية لتسهيل تطوير حلول مبتكرة للذكاء الاصطناعي من قبل الشباب.
  • تشجيع ابتكارات الشباب في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم أهداف التنمية المستدامة.

إجماع “مؤتمر بكين” على الذكاء الاصطناعي والتعليم

شهد المؤتمر الذي عُقد بالعاصمة الصينية “بكين” في شهر مايو 2019، على تجديد إجماع الحاضرين مجددًا على النهج الإنساني في نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، لزيادة الذكاء البشري وحماية حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعاون الفعال بين الإنسان والآلة في الحياة والتعلم والعمل.

How AI is Revolutionizing Education and Learning? - PrimaFelicitas

كما خرج الإجتماع ببعض الآليات الأساسية بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم من خلال خمسة مجالات هي:

  • الذكاء الاصطناعي لإدارة وتقديم التعليم.
  • الذكاء الاصطناعي لتمكين التعليم والمعلمين.
  • الذكاء الاصطناعي لتقييم التعلم والتعليم.
  • تنمية القيم والمهارات اللازمة للحياة والعمل في عصر الذكاء الاصطناعي.
  • منح الذكاء الاصطناعي فرصة تقديم تعليم مدى الحياة للجميع.

كما أصدر مؤتمر “بكين” عدة توصيات تتوافق مع أربع قضايا متداخلة هي:

  • تشجيع الاستخدام المنصف والشامل للذكاء الاصطناعي في التعليم.
  • استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل منصف والمساواة بين الجنسين.
  • ضمان الاستخدام الأخلاقي والشفاف والقابل للتدقيق في البيانات والبرمجات التعليمية.
  • الرصد والتقييم والبحث.
اترك رد

Your email address will not be published.