علماء جامعة يوتا يطورون أداة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بدخان حرائق الغابات

علماء جامعة يوتا يطورون أداة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بدخان حرائق الغابات

علماء جامعة يوتا يطورون أداة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بدخان حرائق الغابات

AI بالعربي – متابعات

أعلن مركز Wilkes للعلوم المناخية والسياسات في جامعة يوتا عن تطوير أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تهدف إلى توفير تحذيرات مسبقة بشأن أحداث الهواء غير الصحي الناتجة عن دخان حرائق الغابات. وتأتي هذه الخطوة في ظل التزايد العالمي لمخاطر حرائق الغابات وتأثيرها على الصحة العامة، خصوصًا في المناطق المعرضة لهذه الظاهرة بشكل متكرر.

تقنيات التعلم الآلي والتحليلات التنبؤية

الأداة المبتكرة تعتمد على تقنيات التعلم الآلي والتحليلات التنبؤية المتقدمة، بالاعتماد على نظام CMAQ لمحاكاة نشاط الحرائق وحركة الجسيمات الدقيقة في الهواء. هذا النهج يتيح إمكانية التنبؤ بمستويات تلوث الهواء بدقة عالية، مما يمكّن المجتمعات من اتخاذ إجراءات وقائية في الوقت المناسب.

دعم تجاري من شركة ناشئة وتمويل أولي

تتولى شركة Trace AQ الناشئة تسويق هذه التقنية على نطاق تجاري، وذلك بعد حصولها على تمويل أولي بقيمة 1.25 مليون دولار. النسخة المجانية من الأداة تقدم توقعات ليوم واحد، بينما توفر النسخة المدفوعة تنبؤات تمتد لأربعة أيام مقدمًا، ما يمنح المؤسسات والأفراد قدرة أكبر على التخطيط والاستجابة.

حماية الصحة العامة وقرارات استباقية

تعد هذه الأداة إضافة مهمة لجهود حماية الصحة العامة، إذ تساعد المدارس والمنظمات الرياضية والشركات على اتخاذ قرارات استباقية، مثل إلغاء الفعاليات الخارجية أو تعديل جداول العمل لتقليل التعرض للهواء الملوث. وبذلك، تسهم التقنية في تقليل المخاطر الصحية الناجمة عن استنشاق دخان حرائق الغابات، وتعزز الاستعداد المجتمعي لمواجهة الكوارث البيئية.