الذكاء الاصطناعي ينشئ صورا تتوافق مع معايير الأشخاص
AI بالعربي – “متابعات”
نجح باحثون في جعل الذكاء الاصطناعي يفهم مفاهيمنا الذاتية، لما يجعل الوجوه جذابة، وبناءً على ذلك، يتم إنشاء صور جديدة تتوافق مع معاييرنا، وفقا لموقع sciencedaily العلمي. استخدم الباحثون من جامعتي Helsinki وCopenhagen الذكاء الاصطناعي لتفسير إشارات الدماغ، ودمجوا واجهة الدماغ والحاسوب الناتجة، مع نموذج توليدي للوجوه الاصطناعية. مكن هذا الكمبيوتر من إنشاء صور الوجه التي تتوافق مع التفضيلات الفردية.
التفضيلات الفردية
يقول “سبابي” المحاضر والباحث الأول من قسم علم النفس والأحياء في جامعة Helsinki في دراساتنا السابقة، صممنا نماذج يمكنها تحديد سمات الصورة البسيطة والتحكم فيها، كلون الشعر والانفعال. ومع ذلك، يتفق الناس إلى حد كبير على من يكون أشقر ومبتسمًا.
التحدي الأكبر
تعد الجاذبية موضوعًا أكثر تحديًا للدراسة، لأنها ترتبط بالعوامل الثقافية والنفسية، التي من المحتمل أن تلعب أدوارًا غير واعية في تفضيلاتنا الفردية. في الواقع، غالبًا ما نجد صعوبة بالغة في شرح ما يجعل شيئًا ما أو شخصًا ما جميلًا.
تفضيلات يكشفها الدماغ
في البداية، أعطى الباحثون الشبكة العصبية التوليدية “GAN” مهمة إنشاء مئات الصور الاصطناعية. عرضت الصور، واحدة تلو الأخرى، على 30 متطوعًا طُلب منهم الانتباه إلى الوجوه، التي وجدوها جذابة، بينما تم تسجيل استجابات دماغهم عبر تخطيط كهربية الدماغ “EEG”. يشرح سبابي “نجح الأمر إلى حدٍ ما كتطبيق المواعدة Tinder” حيث يمرر المشاركون لليمين عند رؤية وجه جذاب. ولكن هنا، لم يكن عليهم فعل أي شيء سوى إلقاء نظرة على الصور. قمنا بقياس استجابة دماغهم الفورية للصور. قام الباحثون بتحليل بيانات EEG بتقنيات التعلم الآلي، وربط بيانات EEG الفردية، من خلال واجهة بين الدماغ والحاسوب بشبكة عصبية مولدة. كما يقول زميل الأبحاث في الأكاديمية والأستاذ المشارك تووكا روتسالو، الذي يرأس المشروع “واجهة الدماغ والحاسوب مثل هذه قادرة على تفسير آراء المستخدمين حول جاذبية مجموعة من الصور. من خلال تفسير نظراتهم، يمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي تفسير استجابات الدماغ، والشبكة العصبية التوليدية التي تصوغ صور الوجه معًا، صورة جديدة للوجه من خلال الجمع بين ما يجده شخص معين جذابًا”.
اختبار صحة النمذجة
أنشأ الباحثون صورًا جديدة لكل مشارك، وتوقعوا أنهم سيجدونها جذابة شخصيًا. باختبارهم في إجراء مزدوج التعمية، ضد عناصر التحكم المتطابقة، وجدوا أن الصور الجديدة تطابق تفضيلات الأشخاص بدقة تزيد على 80%.