“جوجل” تكشف عن Veo 3: ثورة في إنتاج الفيديو بالذكاء الاصطناعي بـ159 دولة

AI بالعربي – متابعات

تواصل شركة جوجل تعزيز موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي، من خلال إطلاقها أحدث نماذجها لتوليد الفيديوهات المعتمدة على النصوص، Veo 3، والمتاح الآن لمشتركي خدمتها المدفوعة في أكثر من 159 دولة حول العالم. يمثل هذا النموذج قفزة جديدة في مجال إنشاء المحتوى البصري عالي الجودة، اعتمادًا على تقنيات التوليد التلقائي.

Veo 3: من النص إلى الفيديو خلال ثوانٍ

يوفر Veo 3 للمستخدمين إمكانية تحويل الأوامر النصية البسيطة إلى مقاطع فيديو قصيرة دون الحاجة إلى أدوات تحرير احترافية. ويتيح للمشتركين في باقة Google AI Pro إنتاج ثلاثة مقاطع فيديو يوميًا، تصل مدة كل مقطع إلى 8 ثوانٍ. كل ما يتطلبه الأمر هو وصف المشهد المطلوب، ليقوم النموذج بتحويله تلقائيًا إلى فيديو باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

تكامل Veo مع منظومة Gemini وتطويرات قادمة

يندرج نموذج Veo 3 ضمن منظومة Gemini، منصة جوجل المتكاملة متعددة الوسائط، والتي تهدف إلى توسيع قدرات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. وتعمل الشركة حاليًا على تطوير خاصية جديدة تتيح إدراج صور داخل الفيديوهات التي يتم توليدها، ما يعزز من قدرات النموذج على تقديم محتوى أكثر تعقيدًا وواقعية.

تطبيقات Veo المحتملة في عالم الألعاب

في تصريحات لافتة، كشف ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة DeepMind التابعة لجوجل، عن إمكانيات استخدام Veo 3 مستقبلاً في مجال تطوير ألعاب الفيديو. وأوضح أن النموذج قد يسهم في إنشاء بيئات افتراضية غنية وتفاعلية، يتم توليدها بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي، مما يمهد الطريق لمستقبل جديد في تصميم الألعاب التوليدية.

نحو محاكاة الدماغ البشري: Gemini 2.5 Pro وGenie 2

ضمن جهودها المستمرة لتوسيع آفاق الذكاء الاصطناعي، تخطط جوجل لتطوير نموذج Gemini 2.5 Pro ليحاكي بعض خصائص الدماغ البشري، من خلال دمج القدرات النصية والبصرية والسمعية ضمن نظام واحد أكثر تطورًا. كما كشفت DeepMind عن Genie 2، نموذج جديد قادر على توليد عوالم تفاعلية لا نهائية، تعزز الابتكار في إنتاج المحتوى الرقمي التفاعلي.

فريق جديد لمحاكاة الواقع

وفي خطوة استراتيجية، أعلنت جوجل في يناير الماضي عن تشكيل فريق متخصص يركّز على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة تهدف إلى محاكاة العالم الواقعي بدقة، من حيث السياق والتفاعل، وهو ما يعكس التوجه المتسارع نحو تقنيات أكثر قدرة على فهم الواقع وتوليد محتوى متكامل يشبه البيئة الحقيقية.