Facebook X Instagram TikTok

تقرير: شريحة واسعة من الأميركيين لم تتعرّف بعد على ChatGPT

0

تقرير: شريحة واسعة من الأميركيين لم تتعرّف بعد على ChatGPT

AI بالعربي – متابعات

رغم أن الذكاء الاصطناعي بات محور الحديث حول العالم، إلا أن بيانات جديدة كشفت عن مفارقة لافتة؛ إذ أظهرت أن واحدًا من كل خمسة أميركيين لم يسمع قط بتطبيق ChatGPT، بالرغم من شهرته الواسعة في مجال التكنولوجيا.

هذا ما كشفته دراسة حديثة صادرة عن مركز “بيو” للأبحاث، والتي أظهرت أن 20% من الأميركيين ليست لديهم أي معرفة بـChatGPT، فيما ترتفع هذه النسبة إلى 33% بين من تجاوزوا سن الـ65 عامًا، و34% بين الحاصلين على تعليم ثانوي أو أقل.

ورغم هذه الفجوة المعرفية، إلا أن أداة OpenAI تشهد انتشارًا سريعًا، إذ أفادت الدراسة بأن 34% من البالغين في الولايات المتحدة قد جربوا استخدام ChatGPT، وهو ما يعادل ضعف النسبة التي سُجّلت قبل عامين، خاصة بين فئة الشباب، فيما تراجعت النسبة إلى 10% فقط بين كبار السن.

التعليم يصنع الفارق

أشارت الدراسة إلى وجود علاقة وثيقة بين استخدام ChatGPT والمستوى التعليمي؛ إذ بيّنت أن أكثر من نصف الحاصلين على شهادات جامعية أو دراسات عليا قد استخدموا التطبيق، مقابل 18% فقط بين من لم يكملوا تعليمهم بعد الثانوية.

وعن أسباب استخدام التطبيق، كشفت الدراسة أن ChatGPT أصبح جزءًا من الحياة اليومية لكثير من المستخدمين. فقد اعترف حوالي 28% من العاملين باستخدامه في وظائفهم، بعدما كانت النسبة لا تتجاوز 8% في مارس 2023. كذلك ارتفعت نسبة من يستخدمونه لأغراض تعليمية إلى 26% مقارنة بـ8% قبل عامين، بينما زادت نسبة استخدامه في الترفيه من 11% إلى 22%.

وعي متزايد

أظهرت الدراسة أيضًا أن الوعي العام حول ChatGPT آخذ في الازدياد؛ فقد ارتفعت نسبة من سمعوا عنه من 58% في مارس 2023 إلى 79% حاليًا. ومن بين هؤلاء، أشار 34% إلى أنهم يملكون معرفة واسعة بالتطبيق، لا سيما من فئة الشباب.

وفي السياق ذاته، أشار تقرير تقني نشره موقع “CNET” إلى نتائج دراسة أخرى أجرتها شركة “Menlo Ventures”، أوضحت أن 61% من الأميركيين استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر الستة الماضية، وأن 19% منهم يستخدمون هذه الأدوات بشكل يومي، مع تصدّر ChatGPT قائمة الأدوات المفضلة بنسبة 28%، يليه نموذج “جوجل Gemini” بنسبة 23%.

اللافت في التقرير كان ما ورد عن بعض الموظفين الذين أقرّوا بشعورهم بالتوتر من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، خشية أن يظن زملاؤهم أو مدراؤهم أنهم أقل كفاءة، رغم تأكيدهم على أن هذه الأدوات تُسهم بشكل واضح في إنجاز المهام بوتيرة أسرع.

اترك رد

Your email address will not be published.