دراسة: 81% يثقون بالروبوتات في إدارة شؤونهم المالية أكثر من البشر

11

AI بالعربي – “متابعات”

أجرت شركة “اوراكل” لتقنية المعلومات وقواعد البيانات، بالتعاون مع خبيرة التمويل الشخصي الأمريكية فارنوش ترابي، دراسة عالمية شملت أكثر من 9 آلاف مستهلك ورجل أعمال في 14 دولة مختلفة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، وتوصلت الدراسة إلى أن الناس أصبحوا يثقون بالروبوتات أكثر من أنفسهم لإدارة شؤونهم المالية، وأن انتشار جائحة كوفيد-19 زاد من القلق والحزن والخوف بين الناس حول الشؤون المالية في جميع أنحاء العالم وغيّر آراءهم حول الثقة في إدارة شؤونهم المالية. وتبيّن وفقاً للبحث أيضاً أن الناس يعيدون تفكيرهم بدور وتركيز فرق الشؤون المالية في الشركات والاستشاريين الماليين الشخصيين.

وأوضحت الدراسة أن انتشار الجائحة العالمية أضر بعلاقة الناس بالمال في المنزل والعمل، ازداد القلق والتوتر المتعلق بالشؤون المالية بين قادة الشركات بنسبة 363% وازداد الحزن بنسبة 183%. بينما تجاوزت نسبة القلق والتوتر المالي الضِعف لدى المستهلكين وزاد الحزن لديهم بنسبة 78%.

ويشعر 94% من قادة الشركات بالقلق بشأن تأثير انتشار جائحة كوفيد-19 على شركاتهم، حيث ارتكز معظم قلقهم حول بطء التعافي أو الركود الاقتصادي (52%) وتخفيضات الميزانية (39%) والإفلاس (28%). ويعاني 90% من المستهلكين من مخاوف مالية تضم فقدان الوظائف (47%) وخسارة مدخراتهم (43%) وعدم القدرة على سد الديون (21%).

وقالت الدراسة أن هذه المخاوف تبقي الناس مستيقظين خلال الليل، حيث أفاد 56% من المستهلكين أنهم لا ينامون بما يكفي بسبب التفكير بشؤونهم المالية.

وأدى الشك والقلق حول الشؤون المالية الذي تسبب به انتشار جائحة كوفيد-19 إلى تغيير من وبم نثق لإدارة شؤوننا المالية. وللمساعدة في التغلب على التعقيدات المالية، بدأ يثق المستهلكون وقادة الشركات بشكل متزايد بالتقنيات المتطورة بدلاً من الأشخاص.

81% من المستهلكين وقادة الشركات يثقون بالروبوت أكثر من ثقتهم بالبشر في إدارة الشؤون المالية.

83% من قادة الشركات يثقون بالروبوت أكثر من ثقتهم بأنفسهم في إدارة الشؤون المالية. و87% يثقون بالروبوتات أكثر من فرق الشؤون المالية لديهم.

يعتقد 97% من قادة الشركات أن الروبوتات يمكنها تحسين عملهم من خلال اكتشاف عمليات الاحتيال (40%) وإنشاء الفواتير (23%) وإجراء تحليلات التكاليف/الفوائد (25%).

يثق 62% من المستهلكين بالروبوتات أكثر من ثقتهم بأنفسهم في إدارة الشؤون المالية. ويثق 78% منهم بالروبوتات أكثر من ثقتهم بالاستشاريين الماليين الشخصيين.

يعتقد 83% من المستهلكين بأن الروبوتات قادرة على اكتشاف عمليات الاحتيال (34%) وخفض الإنفاق (29%) والاستثمار في سوق الأوراق المالية (18%).

دور الفِرق المالية والاستشاريين الماليين أصبح مختلف تماماً

للتكيف مع التأثير والدور المتزايد للتقنيات المتطورة، يتعين على المختصين بالشؤون المالية في الشركات واستشاريي التمويل الشخصي على حد سواء تبني التغيير واكتساب المهارات الجديدة.

يعتقد 59% من قادة الشركات أن الروبوتات ستحل محل المختصين في إدارة الشؤون المالية لدى الشركات خلال السنوات الخمس المقبلة.

93% من قادة الشركات يرغبون بالحصول على المساعدة من الروبوتات في إدارة المهام المالية، بما في ذلك الموافقات المالية (53%) والميزانية والتنبؤ (46%) والتقارير (45%) والامتثال وإدارة المخاطر (43%).

يريد قادة الشركات من المختصين في إدارة الشؤون المالية في الشركات التركيز على التواصل مع العملاء (33%) والتفاوض بشأن الخصومات (35%) وتأكيد المعاملات (31%).

يعتقد 48% من المستهلكين أن الروبوتات ستحل محل الاستشاريين الماليين الشخصيين خلال السنوات الخمس المقبلة.

76% من المستهلكين يرغبون بالحصول على المساعدة من الروبوتات في إدارة شؤونهم المالية من خلال توفير الوقت (44%) والحد من الإنفاق غير الضروري (34%) وزيادة السيطرة على المدفوعات ذات الوقت المحدد (21%).

يرغب المستهلكون بالحصول على مساعدة الاستشاريين الماليين الشخصيين عبر توفير التوجيهات الخاصة بقرارات الشراء المهمة مثل شراء منزل (44%) وشراء سيارة (40%) والتخطيط للتقاعد (29%).

وغيرت أحداث عام 2020 -حسب الدراسة – الطريقة التي يفكر بها المستهلكون بالمال وزادت من حاجة الشركات إلى إعادة التفكير بطريقة استخدامهم للذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الجديدة لإدارة العمليات المالية. وأشار 86% من المستهلكين بأن انتشار الوباء غيّر الطريقة التي يشترون بها السلع والخدمات.

وأشار 92% من المستهلكين إلى أن أحداث عام 2020 غيرت شعورهم حيال التعامل مع النقود، حيث يشعر الناس بالقلق (35%) بالخوف (34%) واحتواء النقود على جراثيم (25%). وأشار أكثر من ربع المستهلكين (31%) أن التعامل بالنقد فقط هو عامل هام قد يغير رأيهم بالنسبة للصفقات.

وأظهرت الشركات استجابة سريعة حيث استثمر 91% من قادة الشركات بتقنيات الدفع الرقمي وأنشأ 79% منهم طرق جديدة من التفاعل مع العملاء أو غيروا نماذج أعمالهم استجابةً لانتشار جائحة كوفيد-19.

تستخدم 62% من الشركات تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة عملياتها المالية.

أشار 95% من قادة الشركات بأنّ المنظمات التي لن تبادر بتغيير منهجيتها في إدارة شؤونها المالية ستواجه العديد من المخاطر، بما في ذلك التأخر عن المنافسين (49%) والمزيد من الموظفين المجهدين (44%) والتقارير غير الدقيقة (39%) وخفض إنتاجية الموظفين (40%).

اترك رد

Your email address will not be published.