هل يمكن للبشر الوثوق في الذكاء الاصطناعي خلال عمليات الشراء؟

14

AI بالعربي – متابعات

أصبح الذكاء الاصطناعي خيارًا متوفرًا لأداء بعض المهام أو المساعدة فيها بوقتنا هذا، بدلًا من الحاجة إلى القيام بكل شيء بأنفسنا أو الاعتماد على شخص آخر.

لكن يظل كثيرون متشكيين في قدرات الذكاء الاصطناعي على أداء المهام على أكمل وجه، بالنظر إلى الأمثلة الكثيرة السابقة على إخفاقاته، ومنها على سبيل المثال عند استخدامه لتلخيص المعلومات، حيث تضم الملخصات أخطاءً كثيرة.

وفي حين أن هذه أخطاء منخفضة المخاطر ويسهُل اكتشافها، يكمن السؤال الأكثر إلحاحًا فيما إن كنا نثق كفاية في الذكاء الاصطناعي لإكمال المهام الأكثر أهمية في حياتنا.

وتَعد أدوات عدة معتمدة على الذكاء الاصطناعي المستخدمين بأنها متعددة المهام والنفع، غير أنها تظل ترتكب الأخطاء، بحسب تقرير لموقع “Android Authority” المتخصص في أخبار التكنولوجيا.

وعلى الجانب الآخر، فإن البشر يرتكبون أيضًا الأخطاء مثل الذكاء الاصطناعي، لكن الأمر المهم هنا هو هل الذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف الأخطاء وتصحيحها في الوقت المناسب مثل البشر؟.

وكان تحقيق حديث لصحيفة “ذا غارديان” أشار إلى أن روبوت الدردشة الشهير “شات جي بي تي” المعتمد على الذكاء الاصطناعي عُرضة للتلاعب عبر ثغرة المحتوى المخفي على المواقع الإلكترونية، مما قد يؤثر على نتائج بحثه ليعطي تقييم إيجابي لمنتج على الرغم من وجود آراء سلبية حول هذا المنتج في صفحة الويب نفسها التي تضم محتوى مخفي.

لذا، فحتى الآن الإجابة هي “لا”، لكن من المتوقع أن يتحسن أداء الذكاء الاصطناعي على مدار الوقت.

وتشير التوقعات إلى أن عام 2025 سيشهد الكشف عن كثير من الأشياء التي سيكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على القيام بها.

ومع بداية عصر وكلاء الذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن نشهد هذا العام الإعلان عن قدرات جديدة لهذه التكنولوجيا، مثل جدولة المواعيد لنا، أو حتى العثور على أفضل الرحلات الجوية وحجزها.

لكن يظل السؤال المهم هو إلى أي مدى يجب أن يكون الذكاء الاصطناعي جيدًا قبل أن نكون على استعداد للاعتماد عليه؟

اترك رد

Your email address will not be published.