كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي للتأثير على الرأي العام

1

AI بالعربي – متابعات

كشفت تقارير حديثة عن استخدام تقنية توليد الصوت بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أدوات من شركة ElevenLabs، في حملة تضليل مرتبطة بروسيا تهدف إلى تقويض دعم أوروبا لأوكرانيا.

وأفادت شركة استخبارات التهديدات “Recorded Future” بأن حملة أُطلق عليها اسم “عملية التقويض” استخدمت أصواتًا مولدة بالذكاء الاصطناعي في مقاطع فيديو زائفة لتقديم أخبار مضللة.

واستهدفت الحملة السياسيين الأوكرانيين بوصفهم فاسدين، وشككت في جدوى المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، بحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش”.

وزعم أحد مقاطع الفيديو، التي يعُتقد أنها مصنوعة بالذكاء الاصطناعي، أن أجهزة التشويش على دبابات أبرامز الأميركية غير فعّالة، في محاولة لإظهار أن إرسال معدات عسكرية متقدمة إلى أوكرانيا أمر غير مُجدٍ.

الذكاء الاصطناعي في التضليل

يشير التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي، مثل تقنية “ElevenLabs”، ساعد في إنتاج محتوى بلغات متعددة مثل الإنجليزية والفرنسية والألمانية والبولندية والتركية، ما منح الفيديوهات طابعًا أكثر احترافية وشرعية.

وأكدت التحليلات أن بعض الأصوات المستخدمة تطابق تلك المولدة بواسطة تقنية ” ElevenLabs”.

وتميزت التعليقات الصوتية المولدة بالذكاء الاصطناعي بأنها خالية من اللهجات الأجنبية، مما جعلها أكثر قبولًا لدى الجمهور المستهدف.

وأرجعت “Recorded Future” الحملة إلى “وكالة التصميم الاجتماعي” الروسية، وهي منظمة معاقبة من قبل الولايات المتحدة بسبب إدارتها شبكات لنشر معلومات مضللة عبر مواقع مزيفة وحسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي.

هذه ليست المرة الأولى التي تُتهم فيها تقنية “ElevenLabs” بسوء الاستخدام، فقد استُخدمت سابقًا في مكالمات انتحلت شخصية الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الانتخابات التمهيدية.

اترك رد

Your email address will not be published.