مجلة علمية تنشر مقالاً يحتوي على مقدمة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي

17

Molly Campbell

وثيقة علمية محكمة تحظى بمشاركة واسعة على منصة وسائل التواصل الاجتماعي “”X (المعروفة سابقًا باسم تويتر)، على الرغم من أسباب غير مرضية.

تم نشرها في مجلة Surfaces and Interfaces التابعة لشركة Elsevier، وتقول الجملة الأولى في مقدمة هذه الورقة العلمية: “بالتأكيد، هنا مقدمة محتملة لموضوعك”.

إذا كان لديك أي تفاعل مع ChatGPT أو نماذج اللغة الطويلة الأخرى (LLMs)، فمن المحتمل أنك معتاد تمامًا على هذا الأسلوب اللغوي.

يقترح أنه تم استخدام التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في كتابة المخطوطة التي تحمل عنوان :الهيكل الشبكي المسامي ثلاثي الأبعاد للإطار المعدني العضوي القائم على النحاس – فاصل السليلوز الأراميد يعزز الأداء الكهروكيميائي لبطاريات الأنود المعدنية الليثيوم.

على الرغم من أن شركة Elsevier لا تدين استخدام التقنيات المساعدة للذكاء الاصطناعي في كتابة المخطوطات، فإن سياساتها تتطلب من المؤلفين الكشف عن هذه المعلومات.

نحن نطلب من الكتّاب الذين استخدموا التقنيات المساعدة للذكاء الاصطناعي أو الذكاء الاصطناعي، أن يضعوا بيانًا في نهاية مخطوطاتهم فوق قائمة المراجع أو الببليوغرافيا بعنوان “إعلان عن استخدام التقنيات المساعدة للذكاء الاصطناعي في عملية الكتابة”. في ذلك البيان، نطلب من الكتّاب تحديد الأداة التي تم استخدامها والسبب وراء استخدام الأداة،” كما جاء في موقع المجلة.

على الرغم من وجود دليل واضح على استخدام نماذج اللغة الطويلة، فإن الكتّاب – Zhang وآخرين – فشلوا في تضمين مثل هذا البيان، مما يطرح السؤال: كيف تمكن هذا المقال من البقاء بعد عمليات التحقق التي سبقت مراجعة النظراء، ومراجعة النظراء نفسها، وأخيرًا النشر؟

ردت شركة Elsevier عبر منصة “X”، معلنة: “سياساتنا واضحة بأن نماذج اللغة الطويلة يمكن استخدامها في صياغة المقالات طالما قام المؤلفون بالإعلان عن ذلك عند التقديم. نحن نحقق في هذا المقال ونتواصل مع فريق التحرير والمؤلفين. نحن نحقق في هذا المقال ونتواصل مع فريق التحرير والكتّاب. ولم تصدر المجلة أي معلومات إضافية حتى الآن.

يتضمن الموضوع المنشور على “X” تعليقات من أعضاء المجتمع العلمي يعبرون فيها عن استيائهم وخيبة أملهم من هذا الوضع. كما يسلط الضوء على حالات أخرى حيث يظهر النص الذي تم إنشاؤه بواسطة نماذج اللغة الطويلة في المجلات التي يراجعها النظراء، بعضها يعود تاريخها لعدة أشهر ويبدو أنها لم تتم معالجتها بعد.

تأتي ورقة Elsevier المثيرة للجدل في وقت يتم فيه تقييم القيمة والمخاطر والآثار الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في النشر العلمي بشكل مستمر.

في حين يشيد البعض بفوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الاقتباسات غير المشروعة، وتحسين النصوص، وتخصيص المقالات. ويحذر آخرون من إمكانية أن تتسبب هذه التكنولوجيا في تقديم معلومات غير دقيقة، وإثارة جدل حول الكتابة، وإدخال التحيزات في المجال العلمي.

المصدر:TechnologyNetworks

اترك رد

Your email address will not be published.