سباق تسلح “بالذكاء الاصطناعي” يهيمن على شركات التقنية
AI بالعربي – متابعات
أكدت تقارير بأن شركات كبرى تسير على خطى جوجل ومايكروسوفت، وتُنفق ميزانيات هائلة على الذكاء الاصطناعي. ويتوقع الخبراءُ أن يجلب الذكاء الاصطناعي عوائدَ كبيرة لهذه الشركات.
هل تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد الشركات على جني الأرباح؟
وفق مراقبين، تتجاوز جوجل ومايكروسوفت حدود المألوف لتحقيق التميز في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال الجمع بين الإبداع والاستثمار.
ومن المتوقع أن يجلب الذكاء الاصطناعي عوائد كبيرة لشركات التقنية. وهو ما يدفعهما للقيام بالمزيد من الاستثمارات.
وأنفقت مايكروسوفت ميزانية لبناء مراكز بيانات جديدة لدعم مشاريعها في مجال الذكاء الاصطناعي. وإتاحة أدوات خاصة لشركات أخرى من خلال خدمات الحوسبة السحابية.
ووفق تقارير تتوقع إدارة مايكروسوفت أن تبدأ الخدمة في تحقيق معظم إيراداتها في النصف الثاني من السنة المالية لعام 2024.
ولا يختلف الأمر مع جوجل التي أنفقت مبالغ كبيرة على استثمارات الذكاء الاصطناعي على مدى العقد الماضي، إلا أن الكثير من هذه النفقات لم تحقق مردودا كبيرا بشكل كامل من قبل المستخدمين أو المستثمرين.
ويرى مراقبون أن كلا الشركتين تدركان أهمية إنفاق المال الآن من أجل كسب المال في المستقبل.
وللحديث عن الموضوع، قال المستشار في تكنولوجيا المعلومات، إياد بركات، في حوار مع برنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:
- الإقرار بتواجد أسباب واهداف أخرى غير جني الأرباح خلال التسابق التكنولوجي وهو حاصل من خلال إدماج مايكروسوفت خدمة المحادثة المتطورة ChatGPT.
- سرعة إيجاد جوجل للحلول المناسبة وإدماج الذكاء الاصطناعي في جميع منتجاتها.
- الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو مسألة حياة أو موت بالنسبة للشركات الكبرى للسيطرة على السوق.
- لا يزال أمر سيطرة الذكاء الاصطناعي على العالم أمرا مبكرا في الوقت الحالي لكن لا يمنع أن يكون له تأثير على الحياة اليومية.
- نحن الآن في مرحلة الذكاء الاصطناعي الإبداعي الذي يقوم بإنتاج نصوص وصور وغيره من الأمور.
- الذكاء الاصطناعي موجود من قبل اعتباره هو من يحدد ما يمكن ان تراه على محرك البحث جوجل و كيفية التواصل مع الآخرين على تويتر وفيسبوك.
- للذكاء الاصطناعي أثره وبصمته الخاصة على حياتنا اليومية منذ القديم وهو في تزايد اليوم.
- خطر الذكاء الاصطناعي كبير اليوم على حياتنا، وهو ما تراه الشركات الكبرى عليها أيضا والتخوف من اندثارها من السوق في المستقبل.
- تخوف بعض الدول من طرق التعامل مع الذكاء الاصطناعي الذي يتسارع نموه بشكل كبير.
- اعتماد الذكاء الاصطناعي ليس فقط للدردشة وإنما من خلال إنشاء تطبيقات عسكرية واقتصادية .
- تشجيع الدول للشركات لإنتاج المزيد من الذكاء الاصطناعي وهو الخطر الحقيقي على العالم.
- المصدر الأول والأساسي لهذه الثورة هو جوجل.
- المنافسة تشتد بين الشركات الكبرى لإثبات الوجود الى جانب بعض الشركات الناشئة التي بدأت تدخل في خضم هذه المعركة المحتدمة للاستحواذ على نصيب الأسد من الذكاء الاصطناعي.