أربع طرق مجانية لاستخدام الذكاء الاصطناعي على الهاتف

أربع طرق مجانية لاستخدام الذكاء الاصطناعي على الهاتف

AI بالعربي – متابعات

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءا مهما في الحياة اليومية للكثير من مستخدمي الهاتف النقال، حيث يقدم طرقا جديدة للتفاعل مع الأجهزة الذكية والوصول إلى المعلومات. من المساعدين الشخصيين إلى أدوات تحرير الصور، أعاد الذكاء الاصطناعي تشكيل تجارب هواتفنا الذكية بشكل ملحوظ.  ومع ذلك، لا يدرك الكثيرون كيفية الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي على هواتفهم أو يعتقدون أنه مكلف.

وهناك أربع طرق يمكن من خلالها الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي على الهاتف الذكي بشكل مجاني مما سيسهم في منح المستخدمين مساحة أكبر للترفيه وزيادة الإنتاجية. وفقًا لما نشرته صحيفة الحرة.

أولا: “بينغ تشات” (Bing Chat)

يوفر التطبيق الذي تديره شركة مايكروسوفت ميزة ثورية من خلال السماح بالوصول المجاني لـ “جي بي تي فور”، أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة “أوبن إيه.آي” المدعومة من مايكروسوفت.

يتيح ذلك للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي لإجراء محادثات متقدمة للغاية مباشرة من تطبيق “بينغ” الخاص بهم.

يمكن للتطبيق توفير معلومات والإجابة على الاستفسارات وحتى المشاركة في مناقشات مفصلة.

علاوة على ذلك، يدعم “بينغ تشات” خاصية الإدخال الصوتي، مما يعني أنه يمكن للمستخدمين البحث والحصول على ردود من خلال الأوامر الصوتية من دون استخدام اليدين.

وما يجعله أكثر جاذبية هو إمكانية الوصول إليه بغض النظر عن مكان وجودك في العالم.

ثانيا: “بربليكستي” (Perplexity)

تطبيق مجاني تماما على الهواتف الذكية يوفر وظائف بحث قوية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

مع ميزة البحث الصوتي المدمجة، يتيح التطبيق طرح الأسئلة من دون استخدام اليدين، مما يجعله خيارا سهل الاستخدام للغاية عندما تكون أثناء الحركة أو القيام بمهام متعددة.

يمكن استخدام التطبيق للبحث على الإنترنت بشكل فعال وتسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتقديم نتائج دقيقة للغاية.

ثالثا: “تشات جي بي تي” (ChatGPT)

تطبيق مجاني متاح على أنظمة “آي أو إس” من آبل في بلدان محددة.

يستخدم التطبيق تقنية “جي بي تي فور”، أحد أكثر نماذج الذكاء الاصطناعي تقدما لإجراء محادثات نصية وطبيعية وذات مغزى.

يحصل المشتركون في “تشات جي بي تي بلس” على المزيد من المزايا مثل الوصول العام حتى في أوقات الذروة مع وقت استجابة أسرع وأولوية الوصول إلى الميزات والتحسينات الجديدة.

إحدى الميزات الجديرة بالملاحظة في التطبيق هي القدرة على إدخال الأوامر عن طريق الصوت، والتي تجمع بين وسائل الراحة للمساعد الافتراضي وقدرات المحادثة المعقدة لـ “جي بي تي فور”.

رابعا: “ماي إيه إل” (My AI)

هو برنامج دردشة مباشر متاح حاليا لمستخدمي تطبيق سناب شات ويوفر استخداما مجانيا غير محدود.

في محادثة الدردشة، يمكن أن يجيب “My AI” على سؤال بسيط مُلِح، أو يقدم المشورة بشأن هدية مثالية لأعز الأصدقاء إلى الأبد، أو يساعدك على التخطيط لرحلة تنزه لقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة، أو يقترح ما نطهوه على العشاء.

يتم تشغيل “My AI” بواسطة تقنية “تشات جي بي تي” مع تحسينات أمان إضافية وعناصر تحكم فريدة من نوعها لسناب شات.

Related Posts

دراسة: الذكاء الاصطناعي قد يُصاب بـ”تعفن الدماغ” تمامًا مثل البشر

AI بالعربي – متابعات خلال السنوات الأخيرة، انتشر مصطلح “تعفن الدماغ” بين العلماء وخبراء الصحة للإشارة إلى حالة يعاني فيها البشر من تراجع القدرة على التركيز، وتشوهات في الذاكرة، وزيادة…

الذكاء الاصطناعي يقود تدفقات الاستثمار الأجنبي عالميًا

AI بالعربي – متابعات أكد خبراء دوليون أن الذكاء الاصطناعي أصبح المحرّك الأكبر لتدفّقات الاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم، مشيرين إلى أن نسبة الاستثمارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بلغت 22%…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات

الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.. ثورة علمية بين الأمل والمخاطر

  • أكتوبر 12, 2025
  • 179 views
الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.. ثورة علمية بين الأمل والمخاطر

حول نظرية القانون المشتغل بالكود “الرمز” Code-driven law

  • أكتوبر 1, 2025
  • 268 views
حول نظرية القانون المشتغل بالكود “الرمز” Code-driven law

الإعلام.. و”حُثالة الذكاء الاصطناعي”

  • سبتمبر 29, 2025
  • 277 views
الإعلام.. و”حُثالة الذكاء الاصطناعي”

تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. وتساؤلات البشر

  • سبتمبر 26, 2025
  • 219 views
تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. وتساؤلات البشر

كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي «العمليات الأمنية»؟

  • سبتمبر 24, 2025
  • 245 views
كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي «العمليات الأمنية»؟

الذكاء الاصطناعي في قاعة التشريفات: ضيف لا مضيف

  • سبتمبر 18, 2025
  • 182 views
الذكاء الاصطناعي في قاعة التشريفات: ضيف لا مضيف