الذكاء الاصطناعي في ميزان الإيجابيات والسلبيات من ساكسو بنك
AI بالعربي – متابعات
أصدر ساكسو بنك، المتخصص في التداول والاستثمار في الأصول المتعددة عبر الإنترنت، اليوم توقعاته الفصلية للربع الثالث من عام 2023 للأسواق العالمية، بما فيها توقعات الأسهم والفوركس والعملات والسلع والسندات إضافة إلى مجموعة من العوامل الكلية التي تؤثر على المستثمرين والأسواق، حسب ما نشره موقع أريبيان بيزنس.
تؤثر التقنيات الجديدة إيجاباً وسلباً على المجتمع، وهذا لا يختلف عن الذكاء الاصطناعي الذي اجتاح العالم خلال الأشهر الماضية. وفي هذا السياق، تناقش توقعات ساكسو للربع الثالث الأثر الحالي لموضوع الذكاء الاصطناعي على الأسواق حول العالم.
ويؤكد ستين جاكوبسن، الرئيس التنفيذي لشؤون الاستثمار لدى ساكسو بنك: “أن الذكاء الاصطناعي يتمتع بقدرات لا يمكن تجاهلها في زيادة الإنتاجية مع مرور الوقت”، ويحذر من أن “السوق تخصص الكثير من الجهود لاختيار أفضل حلول الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى إغفال الكثير من المكاسب المستقبلية التي يمكن تحقيقها على المدى الطويل”.
بالنسبة للخلفية الاقتصادية الأوسع، يقول جاكوبسن إن المشاركين في السوق يرتكبون خطأً في الاعتقاد بأن دورة السوق الحالية ستسير بشكل مشابه للدورات السابقة.
“بعد الجائحة العالمية، يعتقد العديد من الأشخاص أن الاقتصاد يعود إلى المسار الطبيعي. ويعتقدون أن أسعار الفائدة المنخفضة ستستمر في دعم النمو وأن هناك إمكانية لهبوط ناعم. ومع ذلك، هذا الرأي ساذج. فالاقتصاد محمل حالياً بالديون الزائدة وتقييمات الأصول في أعلى مستوياتها على الإطلاق. ومن غير المحتمل أن يحدث هبوط ناعم في هذه البيئة”.
وأكد داميان هيتشين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ساكسو بنك: “أنه على الرغم من توقعات مساهمة الرؤية المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط في فتح سوقها الإقليمي لمزيج من الفرص والتحديات، من المرجح أن نشهد أيضاً استفادة المُصدرين الكبار للطاقة مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من ظروف سوق الطاقة المواتية ومشاريع الاستثمار. من ناحية أخرى، قد يستمر المستوردون للطاقة في مواجهة ضغوط مالية إلى حد كبير. من المتوقع أن تكون معدلات النمو الاقتصادي في المنطقة معتدلة ولكن إيجابية وتظل قوية نسبياً. وسيتم تحقيق ذلك بفضل ظروف سوق الطاقة ومشاريع الاستثمار المستمرة والصادرات من مصادر غير الطاقة. وقد يشكل التضخم وأسعار الفائدة المرتفعة وعدم اليقين الجيوسياسي عوائق إقليمية محتملة أمام مستويات النمو”.