خبراء الذكاء الاصطناعي في سدايا يبحثون مع خبراء أوروبيين مشروعًا حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية

خبراء الذكاء الاصطناعي في سدايا يبحثون مع خبراء أوروبيين مشروعًا حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية

AI بالعربي – متابعات

استضافت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” اجتماعًا بين عدد من المختصين بالذكاء الاصطناعي في سدايا وخبراء في الفنون بمعاهد الثقافة الوطنية في الاتحاد الأوروبي؛ لبحث مشروع مستقبل الفنون البصرية في ظل تجدد استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، علاوة على استعراض مبادرة آرتاثون العالمية التي قدمتها “سدايا” للمبدعين في مجالات الفنون من مختلف دول العالم.

وبحث الاجتماع الذي عقد في مقر “سدايا “علاقة تقنيات الذكاء الاصطناعي بالفنون البصرية والسمعية والفنون الجمالية الأخرى، وكيف يمكن لهذه التقنيات أن تخدم الفنون بمختلف أشكالها، وتُسهم في تقديم إبداعات جديدة لا تقل عن إبداع الحس الإنساني في تكوين الصورة الفنية، ناهيك عن بحث آلية ومستقبل مبادرة الآرتاثون. وأعرب المشاركون الأوربيون عن إعجابهم بمبادرة آرتاثون التي مكنت المبدعين من مختلف دول العالم من إبراز قدراتهم الفنية، وابتكار أعمال فنية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والأرتاثون، إحدى مبادرات سدايا المعرفية، ويتماشى مع الطابع الثقافي للمملكة، وجرى دمجه مع الجانب الفني ليعكس مفاهيم فنية تستقي معارفها من مجالات الثقافة السعودية خاصة في : التراث الطبيعي، والمواقع التراثية والأثرية، والتراث الاجتماعي، والفنون البصرية.

وضم وفد معاهد الثقافة الوطنية في الاتحاد الأوروبي خبراء فرنسيين، اطلعوا عن كثب على تجربة “سدايا” الثرية في الآرتاثون التي ُأُطلقت النسخة الأولى منه عام 2020 والنسخة الثانية عام 2021، بمشاركة 60 دولة و300 من خبراء علماء البيانات والذكاء الاصطناعي والفنانين؛ للتنافس في ابتكار أفضل أعمال الفنون المرئية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار اهتمام “سدايا “بكل ما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها وتعزيز المعرفة بأهميتها بوصفها المرجعي الوطني لهذه التقنيات في المملكة، وذلك في إطار الدعم الذي تجده من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، من أجل دعم المبدعين وتسخير الإمكانات كافة لتطوير مهاراتهم الإبداعية وإثراء معارفهم في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتستهدف مبادرة آرتاثون التي تعد إحدى مخرجات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي نظمتها سدايا في نسختين جمْع المهتمين بالفن التفاعلي، والرسم، وفن المجسمات والموسيقى مع خبراء البيانات والذكاء الاصطناعي والفنون البصرية من المملكة وخارجها للتنافس على ابتكار أفضل الأعمال الفنية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وضم الآرتاثون (4) مسارات قائمة على الذكاء الاصطناعي، هي: مسار الفنون التفاعلية، ومسار اللوحات الفنية، وفن المجسمات، ومسار الموسيقى، وجرى تتويج ثلاثة أعمال فائزة بالآرتاثون خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي عقدت في سبتمبر 2022.

Related Posts

“مايكروسوفت” تكشف عن “MAI-Image-1” أول مولد صور مطوّر داخليًا بتقنية الذكاء الاصطناعي

AI بالعربي – متابعات كشفت شركة مايكروسوفت عن نموذجها الجديد لتوليد الصور بالذكاء الاصطناعي “MAI-Image-1″، ليكون أول نموذج من تطويرها الداخلي بالكامل، ويُعد خطوة رئيسية ضمن خطتها لتقليل اعتمادها على…

البيانات السطحية تجعل الذكاء الاصطناعي أقل دقة وأكثر عرضة للأخطاء

AI بالعربي – متابعات حذّر باحثون من أن النماذج اللغوية الكبيرة قد تصبح “أغبى” وأقل دقة عندما تُدرَّب على كميات هائلة من المحتوى منخفض الجودة المنتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي،…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات

“تنانين الذكاء الاصطناعي” في الصين وغزو العالم

  • أكتوبر 30, 2025
  • 90 views
“تنانين الذكاء الاصطناعي” في الصين وغزو العالم

الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.. ثورة علمية بين الأمل والمخاطر

  • أكتوبر 12, 2025
  • 241 views
الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.. ثورة علمية بين الأمل والمخاطر

حول نظرية القانون المشتغل بالكود “الرمز” Code-driven law

  • أكتوبر 1, 2025
  • 333 views
حول نظرية القانون المشتغل بالكود “الرمز” Code-driven law

الإعلام.. و”حُثالة الذكاء الاصطناعي”

  • سبتمبر 29, 2025
  • 341 views
الإعلام.. و”حُثالة الذكاء الاصطناعي”

تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. وتساؤلات البشر

  • سبتمبر 26, 2025
  • 295 views
تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. وتساؤلات البشر

كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي «العمليات الأمنية»؟

  • سبتمبر 24, 2025
  • 331 views
كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي «العمليات الأمنية»؟