رقائق دماغية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تمنح أملًا جديدًا لمرضى الشلل
AI بالعربي – متابعات
في خطوة ثورية بالتكنولوجيا المساعدة، كُشف عن نظام واجهة دماغ–حاسوب قابل للارتداء وغير جراحي. يعتمد النظام على الذكاء الاصطناعي لتمكين مرضى الشلل من التحكم في ذراع آلية بأفكارهم. هكذا تبرز فرصة عملية تمنحهم استقلالية أكبر.
كيف يعمل النظام؟
أولًا، يلتقط الجهاز الإشارات الكهربائية الصادرة من الدماغ. بعد ذلك، يفكّكها الذكاء الاصطناعي ويحوّلها إلى أوامر لحظية. ثم تُنفَّذ الأوامر عبر الذراع الروبوتية بدقة وسلاسة. بهذه الآلية يصبح التحكّم مباشرًا وسريعًا.
تحسين ملموس في الاستقلالية
نتيجةً لذلك، يستطيع المريض أداء مهام بسيطة يومية كالالتقاط والرفع. كما تساعده التقنية على التدريب المنتظم دون تعقيد. وبذلك ترتفع جودة الحياة تدريجيًا.
تفوق على الحلول الجراحية
على النقيض من الأنظمة المزروعة، يُعد هذا التصميم أسهل استخدامًا وأقل مخاطرة. إضافةً إلى ذلك، يمكن ضبطه وتهيئته خارج غرف العمليات. لذلك يناسب شريحة أوسع من المرضى.
تطبيقات تتجاوز تحريك الذراع
علاوةً على ذلك، يفتح النظام الباب للتحكم في أجهزة منزلية ذكية. كما يتيح التفاعل مع الحواسيب عبر التفكير المباشر. ومع الوقت، قد يدعم أطرافًا اصطناعية متعددة أو مهامًا دقيقة أخرى.
آفاق تطوير واعدة
من جهةٍ أخرى، يتوقع خبراء الطب الحيوي توسعًا سريعًا في هذا المجال. إذ تتجه شركات رائدة إلى نماذج أكثر كفاءة وأقل كلفة. وبالتالي، قد نشهد حلولًا تأهيلية أذكى تنتشر عالميًا خلال الأعوام المقبلة.
خلاصة
في المحصلة، يمثّل هذا الابتكار نقلة نوعية لواجهات الدماغ والحاسوب. إنه يضع الذكاء الاصطناعي في قلب الرعاية التأهيلية الحديثة، ويمنح مرضى الشلل أملًا عمليًا بمستقبل أكثر استقلالية.