لماذا يخطط إيلون ماسك لدخول سباق الذكاء الاصطناعي؟
AI بالعربي – متابعات
انتشرت أخبار حول نية رجل الأعمال والمليادرير، إيلون ماسك، إطلاق شركة ذكاء اصطناعي لتنافس شركة “OpenAI”، مبتكرة روبوت الدردشة ChatGPT، وذلك في ظل محاولات وادي السيليكون السيطرة على التكنولوجيا سريعة التطور.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، في الموضوع الذي ترجمت “اليوم” أبرز ما جاء فيه، فإن الملياردير ورئيس شركتي تسلا وتويتر، بصدد جمع فريق من الباحثين والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي، كما ويجري محادثات مع العديد من المستثمرين حول المشروع، ولكن السؤال الحقيقي هو: لماذا يخطط إيلون ماسك لدخول مجال الذكاء الاصطناعي؟
قال مصدر مطلع على المحادثات للصحيفة أن ماسك يطمح لدخول هذا القطاع من سنوات، ويراهن عليه بقوة هو ومجموعة من عمالقة التكنولوجيا.
ويبدو أن هذه الخطوة من ماسك، التي تعني انضمامه إلى عمالقة التكنولوجيا، مايكروسوفت وجوجل وأمازون والشركات الناشئة بما في ذلك OpenAI في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي سريع التغير، تشير إلى تغيير سريع في الاتجاه التكنولوجي.
يأتي ذلك على الرغم من أنه قبل أسابيع قليلة فقط، وقع ماسك على خطاب طالب فيه مع أكثر من 1800 شخص آخر بوقف أبحاث الذكاء الاصطناعي لمدة ستة أشهر. واتضح فيما بعد أن بعض الموقعين كانوا مزيفين.
وفي إيداعات الشركة، قام ماسك مؤخرًا بتغيير اسم توتير إلى إكس كورب، وكانت هذه الخطوة جزءًا من خططه لإنشاء “تطبيق لكل شيء” بعلامة تجارية تدعى إكس “X”.
شركات ماسك
تشمل محفظة ماسك التجارية شركات: تويتر وتسلا وشركة صنع صواريخ الفضاء “سبيس إكس” وشركة “نيورلينك” لأبحاث التكنولوجيا العصبية ومشروعه لحفر الأنفاق الذيتشرف عليه شركة “ذا بورينج كامباني”.
وقبل أيام، تم الإعلان عن صاروح من سبيس إكس، مما يمهد الطريق لأول اختبار طيران للصاروخ الجديد، والذي من المحتمل إطلاقه يوم الاثنين.
وبالنسبة لمشروع الذكاء الاصطناعي الجديد، ذكرت مصادر إن ماسك قد حصل على الآلاف من معالجات GPU عالية الطاقة ويقال أيضًا أنه وظف مهندسين من مختبرات الذكاء الاصطناعي الرائدة، مثل “ديب مايند”.
ومن المرجح أن تمكنه الشركة الناشئة الجديدة من محاولة التنافس مع شركة “أوبن إيه آي”، التي شارك ماسك في تأسيسها في عام 2015، ثم ترك مجلس الإدارة بعد ثلاث سنوات.
منافسة “OpenAI”
وهناك سبب آخر يدعو ماسك إلى منافسة شركة “أوبن إيه آي” على وجه التحديد، حيث قام ماسك بالتغريد في عام 2019: “كانت تسلا تتنافس من أجل الشراكة مع OpenAI، لكنني لم أتفق مع بعض ما أرده فريق الشركة هناك”. وبعد فترة وجيزة، أصبحت “أوبن آي” شركة ناشئة هادفة للربح وحصلت على استثمار بقيمة مليار دولار من مايكروسوفت.
وقد اجتذبت منذ ذلك الحين انتقادات متزايدة من ماسك بشأن التهديدات الوجودية المحتملة التي قد يشكلها الذكاء الاصطناعي.
وقال ماسك إنه قلق بشكل خاص بشأن قدرة نماذج مثل “جي بي تي 4″، الذي يعد أحدث إصدار من أوبن إيه آي، من نشر معلومات كاذبة وإثبات التحيز السياسي.
المصدر: اليوم