4 تحذيرات يجب الانتباه إليها عند استخدام روبوت الدردشة “ChatGPT”
صورة بالذكاء الاصطناعي تخدع عملاق الفوتوغرافيا
AI بالعربي – متابعات
أصبح روبوت المحادثة “ChatGPT” الذي طورته “OpenAI”- وهي منظمة غير ربحية لأبحاث الذكاء الاصطناعي وأطلق في نوفمبر 2022- عامل الجذب الرئيسي في التكنولوجيا في الوقت الجاري، حيث يجد المستخدمون طرقا جديدة لتوظيف منتج الذكاء الاصطناعي التوليدي لجميع أنواع المهام.
وفي الوقت نفسه، باتت المنتجات المنافسة من جوجل قيد العمل أيضا، وعلاوة على ذلك تتطلع كل شركة تقنية كبرى إلى دمج روبوت الدردشة ChatGPT أو إصدار برنامج ذكاء اصطناعي مماثل.
في هذا السياق، أثار الملياردير الأمريكي الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، إيلون ماسك، بعض المخاوف في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلا إن المبرمجين اليساريين يمكنهم استخدامه للكذب والتعليق على بعض الأشياء دون غيرها.
في سياق متصل، يري البعض أنه بينما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتفاعل ويستجيب لمواقف معينة بشكل أسرع، يجب أن يكون منظور الإنسان وتجربته في العالم الحقيقي هو العامل الحاسم في النهاية، أي يجب استخدام الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى الدماغ البشري جنبًا إلى جنب.
في المقابل، اعتبر البعض أنه يتم تضخيم المخاوف بشأن الذكاء الاصطناعي، ويجادلون بأن هناك الكثير من المخاوف التي أثيرت وقالها الناس عند ظهور الإنترنت ثم في مرحلة صعود الإنترنت.
بدورهم، شدد خبراء متخصصون في تقنيات الذكاء الاصطناعي على ضرورة الانتباه لأربعة أشياء عند استخدام روبوت “ChatGPT” الأصلي أو أي منتج ذكاء اصطناعي مشابه، وهي كالتالي:
لا تشارك بياناتك الشخصية مع “ChatGPT”:
تلتهم منظمة «أوبن إيه آي» كل البيانات التي يمكن استخدامها لتدريب “ChatGPT”. وسيستخدم “ChatGPT” أيضًا البيانات التي يتم إدخالها في الدردشات، لذلك لا تخطئ في تضمين التفاصيل الشخصية في المحادثة. يتم حفظ كل ذلك، وخصوصية “ChatGPT” ليست رائعة الآن.
كانت إيطاليا وكندا أول دولتين تحقق في “ChatGPT” بشأن مسائل الخصوصية. واكتشفت شركة سامسونج مدى سوء خصوصية «شات جي بي تي»، بعد أن شارك بعض موظفيها معلومات شديدة الحساسية في محادثات البرنامج، وفقا لما ذكرة موقع «BGR».
لا تقم بتثبيت تطبيقات “ChatGPT” غير الموثوق بها:
يعد «شات جي بي تي» متقدمًا للغاية، لكن المتسللين لا يحتاجون إلى الذكاء الاصطناعي لاستهداف الأشخاص بالبرامج الضارة التي أنشأوها دون مساعدة “ChatGPT”
وتحدثت تقارير مختلفة عن هجمات للبرامج الضارة المستندة إلى “ChatGPT” التي تحدث بشكل كبير، حيث يعتقد المستخدمون أنهم يقومون بتثبيت تطبيقات وإضافات أصلية على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، لكنهم يحصلون على تطبيقات “ChatGPT” مزيفة مليئة بالبرامج الضارة والتي ستسرق بياناتهم.
طلب المصادر من “ChatGPT”:
عند الحديث عن التحقق من الأشياء، يجب التأكد دائمًا من مطالبة “ChatGPT” بتوفير مصادر لما يقدمه بالارتباطات كاملة. وبهذه الطريقة، يمكن التأكد من دقة ما يخبرك به روبوت الدردشة. بقدر ما قد يكون الذكاء الاصطناعي ذكيًا بشكل لا يصدق، إلا أنه لا يزال غير موثوق به.
قوانين حقوق الطبع والنشر:
نظرًا لأن “OpenAI” قامت بتغذية “ChatGPT” بالكثير من البيانات لتدريب هذا النموذج، فإن روبوت الدردشة يتذكر كل شيء. يتضمن المواد التي قد تكون محمية بموجب حقوق النشر. ولكن في عيون “ChatGPT”، لن يكون ذلك مهمًا. قد يقدم الروبوت المحتوى من الأعمال المحمية كلمة بكلمة. وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى انتهاك حقوق الطبع والنشر.
إلى ذلك، ستكون السياسة المصممة بعناية للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي قادرة على تعزيز تطويرها مع إبقاء الآثار السلبية تحت السيطرة، وكذلك توجيه الذكاء الاصطناعي إلى المسار الصحيح المتمثل في الجانب الذي يفيد التنمية.